رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاته

على خلفية اتهامه بالسرقة من لوركا.. تفاصيل أكبر أزمات «الأبنودي»

الابنودي
الابنودي

تحل علينا غدا الذكرى السادسة لرحيل شاعر العامية الكبير عبد الرحمن الأبنودي.

 

وكان الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي قد تعرضت لأزمة كبيرة عندما نشرت جريدة "مصر الفتاة"، تحقيقا حول اتهامه بسرقة قصيدة للشاعر الكبير لوركا، وبالفعل كتب الأبنودي تعليقا على اتهامه جاء تحت عنوان "ماذا تبقى من الأبنودي"، ردا على ما تم نشره من اتهام له بسرقة قصيدة للوركا.

 

وأشار الأبنودي إلى أن قصيدنه لوركا كان قد أهداها إلى الشاعر الاسباني، وكان المقصود منها تكريم لوركا ولهذا فإن تكريمه كان لابد أن يأتي من داخل شعره.

 

وأكد الأبنودي أن بابلو نيرودا استخدم نفس القصيدة حين أراد الكتابة عن لوركا، وإن الدكتور محمود صبحي الذي ترجم هذا العمل أشار إلى أن نيرودا اختار نفس القصيدة التي اختارها الابنودي للكتابة عن لوركا.

 

وأكد أن موقف الأبنودي في اختيار هذه القصيدة أسبق وقال إن هذا من دواعي فخرنا.

 

وأشار الأبنودي إلى أن الديوان ذاته يحتوي على قصيدتين واحدة منهما أهدت إلى لوركا، والثانية مهداة إلى الشاعر الكبير ناظم حكمت. 

 

وقال الأبنودي إن الديوان يحتوي على الإشارة إلى المصدر مما يؤكد كذب ما قيل من أن القصيدة مسروقة.

 

ويضيف الأبنودي شرح كثيرا أن الهدف هو ان أترجم قصيدة بالعامية للوركا لأنه كان يقرأ لوركا بالفصحى، فإن الجمهور العادي لا يمكن أن يحس بالمضمون الحقيقي لما أرد لوركا قوله، وقال إن الهدف أكبر وأنبل ولم يكن يحتوي على أي سرقة ادبية كما قبل.

 

وتابع:" إنني أتعجب من هؤلاء الذين يصرون على تشويه كل شئ وبتر الحقيقة خاصة إذا كانت هذه الحقيقة واضحة للعيان، وقال إنه كتب القصيدة بتشجيع من الكاتب عبد الفتاح الجمل.