رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليبيا تسجل 11 وفاة و625 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد

كورونا  في ليبيا
كورونا في ليبيا

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 11 وفاة و 625 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضح بيان المركز  بشأن الوضع الوبائي اليومي في البلاد، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه قد تماثل للشفاء 694 مصابا.

يذكر أنه فى منتصف أبريل الجاري، أعلن وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، علي الزناتي، البدء في توزيع اللقاحات إلى مراكز التطعيم المختلفة، تمهيدا للبدء في الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وقال الزناتي في مقطع مرئي، إنه بعد حصولنا على الإفراج النهائي من مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، على اللقاحات التي تم توريدها إلى ليبيا وهي لقاحات «الأسترازينيكا وسبوتنيك V الروسي»، عقدنا اجتماعا موسعا مع كل الجهات ذات العلاقة بالتطعيمات، وهي مركز مكافحة الأمراض، وإدارة التطعيمات بذات المركز، و جهاز الإمداد الطبي وطب الطوارئ وكذلك إدارة الصيدلة والمعدات.

وأضاف: «اليوم سنشرع بتوزيع هذه اللقاحات على الدوائر الباردة الطرفية، ومنها إلى مراكز التطعيم المختلفة، ثم الشروع في إعطاء التطعيم إلى كل المستحقين في ليبيا»، مؤكدًا أنه سيتم تطعيم كل الليبيين والأجانب داخل البلاد.

وأشار إلى أنه سيكون هناك أولويات لبعض الفئات، خاصة بالعاملين بمراكز العزل المختلفة والعاملين في القطاع الصحي وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وختم بالقول: «في هذا اليوم أحب أن أكرر دعوتي إلى كل الليبيين الإسراع في التسجيل بالمنظومة الخاصة لإعطاء اللقاح. فدائما نحن نقول اللقاح أفضل من كورونا».

 

وصول أكثر من 100 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك

وسبق وأعلن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، في 4 أبريل الجاري، وصول أولى دفعات لقاحات فيروس كورونا إلى ليبيا، وتتضمن 101250 جرعة من لقاح «سبوتنيك» الروسي.

وأوضح أنه تمت دراسة كيفية توزيع اللقاحات مع وزارة الصحة، مشيرا إلى أنه كانت هناك صعوبات كبيرة في توفير مخازن تبريد لحفظ اللقاحات، ولكن تم التغلب عليها وأصبحت هناك إمكانية لتخزين أي كمية تصل في الفترة القادمة.

وأكد أن اللقاح تمت دراسة شروطه ومواصفاته الفنية ومدى صلاحيته من خلال لجنة علمية متخصصة للاطمئنان إلى فاعليته التي تصل إلى 96%، مشيرا إلى أنه تابع الجدل الذي دار بشأن صلاحية اللقاح على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم جاء حرصه على طمأنة الليبيين.

ولفت إلى أن اللقاحات في العالم كله ما زالت محل بحث ودراسة وقيد التجربة، وليبيا لا تختلف عن هذه الدول حيث حرصت على شراء اللقاح مثلها مثل باقي الشعوب والدول.

وأكد أن توفير اللقاح لم يكن بالأمر السهل من حيث التعاقد والشراء، منوها بأن شراء اللقاح لم يتوقف فقط على من يملك المال ولكنه موضوع سياسي بامتياز، وليبيا عملت على اتباع أساليب سياسية لتوفير اللقاح، متمنيًا أن تتمكن ليبيا من شراء كافة اللقاحات بالكميات التي يتطلبها الشعب الليبي.

وتابع أنه لن يستثنى أحدًا من الحصول على اللقاح سواء المواطنين الليبيين أو المقيمين بها من الأجانب والعمالة الوافدة، مطالبًا بعدم إثارة الخوف بسبب أنواع اللقاحات المختلفة، والقول بأن هذا صيني أو أمريكي أو هندي.

وأشار إلى أن اللقاح الإنجليزي أسترازينيكا واجه تحذيرات عديدة من استخدامه، ورغم ذلك ما زالت بريطانيا تواصل التطعيم به بعد استخدام أكثر من 40 مليون جرعة منه.

وشجع الليبيين على الحرص على تناول اللقاح بأسرع ما يمكن لتفادي مرض كورونا الذي وصفه باللعين، مؤكدا أن اللقاح سيصل ليبيا وسيوزع بجميع المناطق من شرق البلاد إلى غربها وجنوبها، منوها بالحرص على تناول اللقاح قبل شهر رمضان الذي يشهد العديد من المناسبات الاجتماعية كالعزائم والتجمعات، آملا باتخاذ كافة الاحتياطات لمنع انتشار الفيروس.