رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد موافقة هيئة الدواء.. هذه الدول أقرت لقاح «سبوتنيك» الروسى

لقاح سبوتنك
لقاح سبوتنك

حصل لقاح "سبوتنيك" الروسى على ترخيص طوارئ من هيئة الدواء المصرية، فى إطار خطة الدولة لتوفير احتياجات مصر من اللقاحات خلال التصدى لجائحة فيروس كورونا، ووفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان فى تصريح صحفى، إن الوزارة تسعى إلى توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وأولوية توزيعها على المواطنين العاملين بمختلف قطاعات الدولة.

وإلى جانب مصر أقرت العديد من الدول لقاح "سبوتنيك" وذلك في المنطقة العربية وأمريكا اللاتينية ودول البلقان وترصد "الدستور" قائمة الدول التى أقرت اللقاح الروسي في التقرير التالي: 

دول أمريكا اللاتينية 

أجازت عدد من تلك الدول استخدام هذا اللقاح لمواجهة انتشار فيروس كورونا داخل أراضيها ومنها الأرجنيتن وبوليفيا وباراجواى وفنزويلا وهنغاريا، وكذلك البرازيل التى ينتشر عندها فيروس كورونا بشكل واسع خاصة فى موجته الثالثة.

البرازيل تنطلق لإنتاج لقاح سبوتنيك

كما انطلقت البرازيل فى عمليات إنتاج اللقاح داخل أراضيها وتم ترشيحها لإنتاج اللقاح من أجل تغطية احتياجات منطقة أمريكا اللاتينية.

دول المنطقة العربية 

بجانب مصر التى أقرته منذ ساعات حسب تصريح هيئة الدواء المصرية، فقد أقرت اللقاح الروسي الإمارات، الجزائر، وفلسطين.، وتونس ولبنان والبحرين. 

دول الاتحاد السوفيتى سابقا

علاوة على ذلك، اعتمدت اللقاح الروسي رسميا للاستخدام الطارئ دول أخرى من الاتحاد السوفيتى السابق مثل تركمانستان وبيلاروسا، كما اعتمدته عدد من دول البلقان ومنهم صربيا. 

ومن الدول الأخرى الجبل الأسود وسانت فينست والجرينادين كذلك من دول حوض البحر الكاريبى.

منظمة الصحة العالمية 

ومن ناحيتها أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تدرس تسجيل اللقاحين الروسيين سبوتنيك و"أبى فاك" ضمن قائمة تضم 14 لقاحا لمواجهة الفيروس.

وقت ظهور اللقاح

يذكر أن روسيا أعلنت عن هذا اللقاح وتسجيله فى أغسطس الماضى  وقد قام بتطويره مركز "جاماليا" المختص التابع لوزارة الصحة الروسية.

وكشف المدير العام لصندوق الاستثمارات المباشرة، كيريل دميترييف، أن التسجيل "سبوتنيك V" في دول العالم يأتي بوتائر أرفع مما كان مقررا أصلا، مشددا على أن اللقاح الروسي "حصل على الاعتراف الدولي كأحد اللقاحات الرئيسية التي ستساعد البشرية في التحصن من فيروس كورونا والعودة إلى الحياة الطبيعية".