رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الفلسطيىي يؤكد أهمية الإسراع بعقد مؤتمر دولى للسلام بمشاركة الأطراف الدولية

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

  أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أهمية الإسراع بعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة الأطراف الدولية ذات العلاقة تحت مظلة الأمم المتحدة، كمخرج للأزمة التي وصلت إليها العملية السياسية.


وشدد عباس - خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح - على الالتزام الكامل بالمضي قدماً في إجراء الانتخابات حسب المواعيد التي أعلن عنها وفق المراسيم الرئاسية، على أن تجرى هذه الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها القدس الشرقية ترشحاً ودعايةً وانتخاباً.


وقال عباس - حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية- إنه يجري اتصالات مكثفة مع العديد من الدول، و تحديداً الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، و الاتحاد الأوروبي، من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة فيما يخص العملية الانتخابية، و تحديداً بأن تكون الترشيحات و الدعاية و الانتخابات داخل المدينة المقدسة.


وبحث عباس - خلال الاجتماع- آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، حيث أطلع مركزية فتح على الاتصالات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية مع الأطراف الدولية، خاصة اللجنة الرباعية الدولية، بما يضمن إطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، على أساس حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.


وأكدت اللجنة المركزية لحركة فتح ضرورة قيام المجتمع الدولي -بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وكل الأطراف ذات العلاقة- بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزاماتها الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة.


وأدانت اللجنة التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، و المتمثل ببناء مئات الوحدات الاستيطانية و سرقة الأرض الفلسطينية، والاستمرار بسياسة الهدم و المصادرة والاعتقالات اليومية، واستمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، بشكل مخالف لكافة القوانين الدولية و قرارات الشرعية الدولية.


ورحبت اللجنة المركزية لحركة فتح بقرار الإدارة الأمريكية استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية و التنموية و الإنسانية للشعب الفلسطيني، و خاصة تقديم دعم مالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".