رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس العراق وأمين الأمم المتحدة يبحثان ترسيخ الاستقرار وتعزيز جهود سيادة القانون

برهم صالح
برهم صالح

أكد الرئيس العراقي برهم صالح أهمية تخفيف حدة التوترات في المنطقة وتجاوز الأزمات عبر الحوار وتنسيق الجهود والعمل من أجل إيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى أن استقرار العراق وسيادته يعد مرتكزا لأمن كل المنطقة ومصالح شعوبها.


وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين بين الرئيس العراقي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث بحثا التطورات السياسية والأمنية في العراق، وضرورة ترسيخ الاستقرار وتعزيز جهود سيادة القانون.


ومن جهته، رحب غوتيريش بالتطورات الإيجابية التي يشهدها العراق، مؤكداً دعم الأمم المتحدة لجهود السلطات العراقية في تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ سيادته، والمساعدة في مواجهة التحديات في سبيل مكافحة الإرهاب، والتقليل من آثار وباء فيروس كورونا المستجد.

كما ناقش الجانبان الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل.. وفي هذا الصدد، أكد الرئيس العراقي ضرورةَ العمل والتنسيق الفاعل والجاد بين الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات لتأمين الرقابة الأممية وضمان نزاهة العملية الانتخابية، بما يساهم في نجاحِها، وضمان المشاركة الواسعة فيها والتعبير عن الإرادة الحرة للناخبين، وبما يضمن السيادةَ واحترام القرار المستقل للعراقيين.

ومنذ يومين قال  رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، أن هناك حراكاً شعبياً ونخبوياً جدياً من أجل اصلاح منظومة الحكم، مبيناً أن "الانتخابات المقبلة ونزاهتها هي الفرصة الأخيرة للنظام السياسي القائم".

وقال صالح في مقابلة مع قناة الشرقية نقل مكتبه الإعلامي مقتطفات منها إنه "يجب أن تكون الانتخابات نزيهة وعادلة وتمكّن العراقيين من اختيار الاصلح وبدون قيمومة من احد، لتعبر عن مصالح المواطنين الحقيقية"، عازياً مقاطعة الانتخابات السابقة "لأنها لم تمثل ارادتهم الحقيقية، ولذلك انطلق الحراك الشعبي".

وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات عام 2018 44,52 بالمئة، وسط انقسامات طائفية عميقة واتهامات فساد تعاني منها بغداد منذ سنوات طويلة. وتعد هذه النسبة الأدنى منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.