رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تطهير كرداسة فى «الاختيار 2».. اللواء محمد إبراهيم: «الداخلية» واجهت أخطر هجمة إرهابية

الاختيار 2
الاختيار 2

تواصل أحداث مسلسل الاختيار 2 تخليد بطولات رجال الشرطة والشهداء، حيث سردت الحلقة 7 تفاصيل اقتحام مدينة كرداسة وتطهيرها من العناصر الإرهابية وضبط مرتكبي مذبحة ضباط مركز شرطة كرداسة. 


وفي أعقاب نجاح عملية التطهير قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية آنذاك في تصريحات لـ"الدستور"، أن الحالة الأمنية سارت في تحسن ملحوظ وأن المواطن المصري بدأ يشعر بها على أرض الواقع وأنه اتفق مع الفريق عبد الفتاح السيسى - كان مازال وزيرا للدفاع- بعمل تنسيق تام بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية للقضاء على البؤر الإرهابية التي شهدتها البلاد في الأونة الأخيرة، مؤكدا أن وزير الدفاع أكد له باللفظ أنه لا عودة للوارء ولا جلوس على المكاتب إلا بعد القضاء على ذيول الإرهاب الخبيث في مركزه.


وأضاف أن عملية اقتحام مدينتي دلجا وكرداسة كشفت عن الوجه الجديد للتعامل الأمني مع الملفات الشائكة، خاصة بعدما صورت بعد القنوات والمواقع الإخبارية أن ما سيحدث أثناء تطهير تلك المدن يعد مجزرة؛ إلا أن عملية اقتحام كرداسة لم تخلف ورائها أي وفيات أو إصابات إلا في صفوف قوات الأمن.


وأشار إلى أن الإخوان قدموا لمصر خدمة كبيرة دون أن يشعروا خاصة بعدما جمعوا الشعب والداخلية والقوات المسلحة في بوتقة واحدة، لافتًا إلى أن هناك تنسيق تام بين وزارة الداخلية ورجال القوات المسلحة لدرجة جعلت الفريق السيسى يؤكد أن انسحاب القوات المسلحة من المشهد الأمني في الشارع لن يتحقق إلا بإعادة الأمن الكامل فى ربوع أنحاء الوطن.
 

وأكد اللواء محمد إبراهيم، أن استشهاد مساعد مدير أمن الجيزة اللواء نبيل فراج خلال مشاركته في العملية الأمنية الموسعة التي شنتها قوات الأمن بالاشتراك مع القوات المسلحة في كرداسة يزيد القوات عزيمة وإصرارا على ملاحقة وضبط كافة العناصر الإرهابية والإجرامية الموجودة بكرداسة، وتحقيق الأمن والاستقرار بالشارع المصري.


ونعى وزير الداخلية الشهيد اللواء نبيل فراج، لافتًا إلى أن العملية تأتي تنفيذا لأوامر صادرة من النيابة العامة بضبط عدد من العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في واقعة اقتحام مركز شرطة كرداسة التي راح ضحيتها 14 ضابطا وفردا، وضبط ما بحوزتهم من أسلحة نارية وأسلحة ثقيلة.


وفي مؤتمر رسمي أعلنته وزارة الداخلية قال اللواء محمد إبراهيم، إن الوزارة واجهت أخطر هجمة إرهابية شهدها الوطن خلال الفترة الماضية، استهدفت إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار، مشيرا إلى أن ذلك تم بالتعاون والتنسيق الكامل مع القوات المسلحة. 


وأضاف وزير الداخلية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد السبت 23 نوفمبر 2013، أن تنظيم الإخوان قام بدعمٍ وتمويلٍ من التنظيم الدولي بحشد عدد من العناصر الإرهابية المتطرفة التي تعتنق الفكر التكفيري المتطرف من مختلف التنظيمات والتي يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة وعدد من التنظيمات والعناصر المتشددة بقطاع غزة، ودفعهم عقب ثورة 30 يونيو بالقيام بسلسلةٍ من الأعمال الإرهابية الخسيسة لترويع الآمنين من أبناء الوطن.


وأوضح أن الأجهزة الأمنية التي عاهدت الله والوطن علي حفظ أمن وسلامة أبنائه، أبت إلا أن تكشف مخططاتهم وتُحبط مسعاهم، وترد سهامهم في نحورهم وتقوم بتحديد العديد من تلك البؤر الإرهابية وهوية المنتمين إليها والمشاركين فيها وتلقي القبض على عناصرها وتتمكن من ضبط ما بحوزتهم من أسلحة ومتفجرات وآليات وتجهيزات.. وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لتقديمهم للعدالة.