رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في رام الله

عقد اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة محمود عباس

محمود عباس
محمود عباس

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعًا لها، مساء اليوم الإثنين، برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

 

وتناقش اللجنة المركزية عدة ملفات، أهمها ملف الانتخابات، والملف السياسي، وقضايا داخلية تهم الحركة، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.

 

وفي وقت سابق من اليوم، تلقى الرئيس «عباس» اتصالًا هاتفيًا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مقدمًا له التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 

وتمنى «هنية» في اتصاله للرئيس موفور الصحة والعافية، وأن يجعل الله عز وجل رمضان شهر خير ويمن وبركة على الأمتين العربية والإسلامية، وقد تعززت وحدتهما وتحققت تطلعات وأماني شعبنا في الحرية والاستقلال.

 

من جانب آخر، قرر مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت اليوم الإثنين، في مدينة رام الله، استئناف عودة طلبة المدارس من الصف السابع الى الصف الحادي عشر بدءًا من يوم غد الثلاثاء  للدراسة وفق نموذج التعليم المدمج.

 

كما اعتمد المجلس خلال جلسته رقم (105)، خطة الرقابة الصحية على المنشآت السياحية من فنادق ومطاعم وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة، تمهيدًا لإعادة العمل في القطاع السياحي، وتوصيات اللجنة الفنية لاستثمار الأراضي الحكومية بما يشمل 22 قطعة أرض للاستثمار في القطاعات الزراعية والصناعية والطاقة.

 

ووافق المجلس على احتياجات منظومة الدفع الالكتروني من الكوادر البشرية، وكذلك شراء المولدات الكهربائية ومولدات UBS لتعزير البنية التحتية لمركز الحاسوب الحكومي، وعلى توصيات اللجنة الإدارية لترقية عدد من الموظفين الى الفئة العليا، وعلى منح أذونات شراء لفلسطينيين غير حاملي الهوية الفلسطينية.

 

كما صادق على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع جهات دولية، وأحال عددًا من مشاريع الأنظمة والقوانين إلى أعضاء المجلس للدراسة.

 

وطالب أشتية الإدارة الأمريكية الجديدة بسرعة التدخل الجاد والفاعل للجم شهوة التوسع الاستيطاني الذي يتضمن مخططات لإقامة أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، منها 540 وحدة استيطانية في جبل أبوغنيم جنوب مدينة القدس.
 

وتابع أشتية: "يشهد التوسع الاستعماري الاستيطاني في الأراضي المحتلة طفرة جديدة تحمل نذر مخاطر كبيرة من شأنها تقويض الجهود الدولية الرامية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، ونعتبر هذا التوسع إضافة لعزم الكنيست الإسرائيلي مناقشة مشروع قانون لشرعنة البؤر الاستيطانية مناقضًا لقرار مجلس الأمن المتعلق بالاستيطان، رقم 2334".

وأدان أشتية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.