رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة لندنية: «الاختيار ٢» فكك «سلاح المظلومية» وكشف مخططات «الإخوان»

الاختيار ٢
الاختيار ٢

أشادت صحيفة «العرب» اللندنية بالحلقة الخامسة من مسلسل «الاختيار ٢»، وما حققته من نجاح فى تجريد جماعة الإخوان الإرهابية من «المظلومية التى ظلوا يروجون لها طيلة سنوات».

وقالت الصحيفة إن هاشتاج «#الاختيار٢» تصدر «التريند» المصرى على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك فور عرض الحلقة الخامسة من المسلسل، التى جمعت بين مشاهد تمثيلية وأخرى حقيقية، وقدمت أحداث فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى من جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية قبل نحو ثمانى سنوات.

وأضافت أن المسلسل وثق أحداثًا مثيرة فى إطار المواجهة الفكرية مع تيارات الإسلام السياسى، لافتة إلى مشاركة دبلوماسيين وإعلاميين وفنانين بتعليقات عبر هاشتاج «#الاختيار٢» تضمنت إشادات بالحلقة الخامسة.

وأشارت إلى أن هذه الحلقة وثقت لحظات مخيفة عاشتها مصر فى يوم فض اعتصام رابعة، فى ١٤ أغسطس من عام ٢٠١٣، نتيجة أعمال العنف من عناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، خاصة أنها أظهرت بعض اللقطات الحقيقية لإطلاق عناصر التنظيم النار على أفراد الشرطة المصرية.

وذكرت أن مغردين على مواقع التواصل وصفوا الحلقة بـ«التاريخية»، لأنها فضحت أكاذيب الجماعة وكشفت عن مخططاتها لإسقاط مصر، كما أعادت للمصريين على مواقع التواصل ذكريات الخوف والقلق من تحول البلاد وقتها إلى ساحة للحرب الأهلية، لولا تدخل القوات المسلحة وجهاز الشرطة.

وأكدت الصحيفة أن الحلقة فككت المظلومية الإخوانية، التى ظلت الجماعة ترددها طوال السنوات الماضية، ما كشف عن زيف رواية الجماعة، كما جعلت المغردين يطالبون بضرورة المواجهة مع هذه الجماعات ومحاربة فكرها وكشف أكاذيبها أمام الجميع، مع الإشادة بالدراما الوطنية التى تسجل جزءًا من تاريخ مصر الحديث والمعاصر.

ولفتت إلى حدوث استنفار إلكترونى إخوانى واسع على مواقع التواصل الاجتماعى وفى الإعلام، بهدف مواجهة النجاح الساحق الذى حققته حلقة مسلسل «الاختيار ٢»، وتوثيقها أحداث فض اعتصام رابعة.

ونقلت عن السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ما كتبه على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وقوله: لا يمكن لأى مصرى وطنى محب لبلده وهو يشاهد حلقة «الاختيار ٢»، إلا أن يتساءل ولو فى صمت: «ماذا لو لم يخرج الشعب فى ٣٠ يونيو؟».

كما نقلت عنه قوله: «ماذا لو لم يستجب الجيش لمطالب الشعب؟ وماذا لو تم ترك الاعتصامات تتفاقم وتنتشر؟ وماذا لو كانت الضغوط الدولية أسفرت عن عودة «مرسى» للحكم؟ وماذا لو لم تكن الشرطة قد عادت لتقف على قدميها بعد ضربة ٢٠١١؟.. الإجابات مرعبة، الحمد لله».