رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور القنصل العام لليونان بالإسكندرية

البابا ثيودروس الثاني يحتفل بمديح العذراء مريم في الإسكندرية

البابا ثيؤدوروس
البابا ثيؤدوروس

قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه ترأس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا صاحب الغبطة ثيودروس الثاني خدمة مديح العذراء الأخير لوالدة الإله العذراء مريم الذي يُتلى فيه الأربعة أدوار للمدائح.

 وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشئون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ذلك في كاتدرائية بشارة والدة الإله العذراء مريم بالمقر البطريركي في الإسكندرية.

وجاء ذلك بمساعدة المتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي بالإسكندرية، وحضور القنصل العام لليونان بالإسكندرية السيد Athanasios Kotsionis0 .

جدير بالذكر أنه بدأت كنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا؛ أكبر أصوامها على  الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 40 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الصائمون عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.

ويُشار إلى أنه من المُقرر أن تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس عقب انتهاء صومها الأربعيني، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الآلام"، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا بإثنين وثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

ولم تُعلن الكنيسة إلى الآن، عن قراراتها بخصوص مشاركة الشعب بالحضور من عدمه في مناسبات أسبوع الألام، لا سيما التي يرأسها بالقاهرة والإسكندرية، قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا، ويرأسها في طنطا نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، والوكيل البطريركي للشئون العربية.

إلا أن المشهد العام في الكنائس المصرية الأخرى سواء كانت القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والكاثوليكية برئاسة غبطة الأنبا ابراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، وكذلك الأسقفية برئاسة المطران منير حنا، والإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، يملؤه الاحتياط من ثالث موجات كورونا.