رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل «حقوق الانسان» بالبرلمان: قوى الظلام لن تنجح في كسر إرادة مصر

النائب أيمن أبو العلا
النائب أيمن أبو العلا

قال النائب أيمن أبوالعلا ، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن قوى الظلام والتكفيريين، لن ينجحوا في كسر إرادة الدولة المصرية، وذلك تعليقًا على نجاح الأجهزة الأمنية في تصفية العناصر الإرهابية المتورطة في قتل الشهيد نبيل حبشي في سيناء.

 

وأضاف "أبوالعلا" في بيان له، اليوم الإثنين: "كثيرًا ما أكدت القيادة السياسية المصرية أن مكافحة الإرهاب حق من حقوق الإنسان، لا شك أن قوى الإرهاب والظلام تسعى للقضاء على الحقوق الأساسية للإنسان، وأولها الحق في الحياة الآمنة، بل والحق في الحياة ذاتها".

 

وأوضح وكيل لجنة حقوق الإنسان أن القيادة السياسية المصرية تدير عملية التنمية في ربوع البلاد في توقيت شديد الحساسية يعاني فيه العالم من تأثير وباء كورونا، إلا أن ذلك لم يمنع من زيادة الاهتمام بحقوق الإنسان في الرعاية الصحية، والحياة الكريمة، والتعليم، والأمن.

 

وقال "أبوالعلا": "إن مثل هذه الجرائم البشعة في حق الإنسانية لن تمر، ولن تؤثر على همم المصريين، ولا قيادتهم السياسية، بل تزيدنا عزمًا على استئصال الإرهاب من جذوره، وتجفيف منابعه داخل وخارج الحدود بالتنسيق مع الدول الصديقة بدعم كامل من مجلس النواب للقيادة المصرية في هذا المجال".

 

بيان وزارة الداخلية 


وقالت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم، استمرارًا لجهود وزارة الداخلية فى تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ ‏بعض العمليات الإرهابية التى تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة وتسعى ‏لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمنى بالبلاد، فقد توافرت ‏معلومات لقطاع الأمن الوطني حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي بمنطقة الأبطال بشمال سيناء واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية، تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وارتكازات القوات المسلحة والشرطة. 

 

وأسفرت نتائج الرصد عن تحرك ثلاثة من تلك الخلية شديدة الخطورة بذات المنطقة في ‏سيارة ماركة نيسان، ‫ربع نقل بيضاء اللون، ‏بهدف الإعداد لارتكاب عملية عدائية، حيث أمكن ‏إحكام الحصار عليهم بتلك المنطقة بمعرفة القوة، وبمجرد استشعارهم ذلك قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم وانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم، وعثر بحوزتهم على 3 أسلحة آلية، 1 حزام ناسف، 1 قنبلة يدوية، كمية من الطلقات الآلية. 

تم تحديد اثنين من العناصر الإرهابية اللذان لقيا مصرعهما، وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة، حركي عمار الذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية، وتولي الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء، كما تولي مسئولية توفير الدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية، والثاني هو الإرهابي يوسف إبراهيم سليم، اسم حركي أبومحمد، المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومن المعاونين الأول في توفير الدعم اللوجستي. 

وجارٍ ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي، حيث أمكن تحديدهم، وتبين أنهم كل من جهاد عطا الله سلامة عودة، وأحمد كمال محمد شحاتة، وخالد محمد سليم حسين. 

 تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولي نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.