رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر أقوال الشهود في قتل مواطن لخلافات ثأرية في بدر

 محكمة
محكمة

تنشر "الدستور" نص أقوال الشهود في تحقيقات النيابة العامة في اتهام 5 متهمين بقتل مواطن والشروع في قتل آخر بسبب خلافات ثأرية في مدينة بدر.


الشاهد الأول

"مبارك. ف، 30 سنة"، عامل، شهد أنه حال تواجده بمحل عمله بصحبة المجنى عليه الأول أبصر المتهم الأول ملثماً حاملاً سلاحاً نارياً "مسدس" مطلقاً صوبه عيارين ناريين أسقطوه أرضاً، مبصراً أخر دخل إلى المحل محل تواجد للمجنى عليه الأول وتناهى إلى سمعه صوت إطلاق عدة أعيرة نارية والتي ترتب عليها قتل الأخير وإصابته قاصدين من ذلك قتلهما وإزهاق روحهما.


الشاهد الثاني

"زيدان. م"، 30 عاما، عامل، شهد أنه حال توجهه لعمله صبيحة يوم الواقعة وبمروره أمام محل عمل للمجنى عليهما، شهد شخصان أحدهما ملثم الوجه والثاني يرتدى ملابس نسائية "نقاب"، قام الأول بإطلاق عيارين ناريين صوب المجنى عليه الثاني، قيما دخلوا بعد ذلك لمحل المجنى عليه وسمع إطلاق عدة أعيرة نارية ثم لاذا بالفرار.


الشاهد الثالث

"جمعة. ع، 37 عاما"، صاحب محل، شهد أنه لسابقة خلافات ثأرية بين عائلته وعائلة المتهمين المضبوطين، اتهم المتهمين بقتل شقيقه عمداً.

الشاهد الرابع

شهد عقيد شرطة عزام محمد، أن تحرياته أكدت قيام المتهمين من الأول حتى الرابع بارتكاب الجريمة، حيث عقدوا النية على قتل المجنى الأول والشروع في قتل الثاني، مستخدمين الأسلحة النارية، للثأر لعائلاتهم لوجود خصومة سابقة، وقام المتهمين بتنفيذ جريمتهم بتحريض من المتهم الخامس، فتحققت جريمتهم تجاه المجنى عليه الأول وخابت للمجنى عليه الثاني لتداركه بالعلاج.


أمر الإحالة

واتهمت النيابة العامة كلا من "سامى. م، وجمعة. أ، محمد. أ، ممدوح. ص، ومحمد. ق"،  بقتل المجنى عليه " صقر عبد الظاهر" مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك أسلحة نارية " مسدسين"، وتربصوا به في المكان الذى أيقنوا تواجده به مسبقاً، وما أن وجدوه أطلق الأول والثاني عدة أعيرة نارية صوبه في مناطق عدة من جسده بنية قتله، محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، إبان تواجد المتهم الثالث على مسرح الجريمة بدور فعال لتأمين المكان بغية تعزيزهم، كما تمثل دور المتهم الرابع فى نقل المتهمين لمحل ارتكاب الواقعة بوسيلة قام هو باستئجارها لتنفيذ مخططهم مع علمه بذلك.

كما اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، بأنهم فى ذات المكان والزمان، شرعوا في قتل المجنى عليه الثاني مبارك فاروق عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وأعدو لهذا الغرض أسلحة نارية، وما أبصروا أطلقوا عليه طلقات نارية، أحدثت إصابته الواردة بتقرير الصفة التشريحية، وقد خابت جريمتهم بسبب لا دخل لهم به وهو تداركه بالعلاج.

كما أسندت النيابة للمتهمين حيازة أسلحة نارية "مششخنة" مسدسين، بدون ترخيص وفى غير الأحوال المصرح بها قانونًا.