رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتهم بنبش قبر موظفة بمستشفى حلوان وحرق جثتها : «كسرت القفل بشاكوش وأجنة»

اشعال النيران في
اشعال النيران في جثة

أدلى المتهم بنبش قبر ممرضة وإشعال النيران في جثتها بسبب خلاف بين عائلتين على ملكية المقبرة، باعترافات تفصيلية أمام نيابة حلوان الجزئية.

 

وقال المتهم : أنه ارتكب الواقعة بسبب خلافات بين العائلتين على ملكية المقبرة، فتوجه عقب دفن السيدة بيوم إلى المقبرة، وكسر المفتاح بـ «شاكوش وأجنة»، وسكب البنزين عليها وأحرق جثتها وتركها مشتعلة وفر هاربًا.

 

كانت النيابة قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتكليف المباحث بإعادة تحريز الحرز المضبوط مع المتهم والمرتكب به الواقعة «شاكوش وأجنة».

 

وكشفت تحقيقات النيابة عن أن سبب ارتكاب المتهم للجريمة هو وجود خلافات بين أسرتي المجني عليها والمتهم «عامل»، وتم ضبطه عقب تتبع كاميرات المراقبة القريبة من المقابر.

 

واعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وخرج اليوم في مأمورية مع أجهزة الشرطة لتمثيل الجريمة.

 

يذكر أن حالة من الحزن والغضب الشديد سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار واقعة حرق جثمان منى جاد المعروفة إعلاميًا بـ«موظفة حلوان»، والتي رحلت قبل أيام متأثرة بفيروس كورونا المستجد، وتم دفنها في مقابر أسرتها بعزبة «الباجور» في حلوان.

 

وبعد أيام قليلة من وفاة الموظفة اكتشفت أسرتها مفاجأة صادمة وهي نبش قبرها وحرق جثتها في مشهد بربري متجرد من كل المشاعر الإنسانية والأخلاقية، ما أثار غضب واستنكار الجميع الذين طالبوا بمعاقبة مرتكبي تلك الواقعة الإجرامية.

 

وكشفت التحقيقات أن المحني عليها تدعى  منى أحمد جاد، تبلغ من العمر 42 عامًا، موظفة في شؤون العاملين بمستشفى حلوان العام، ولديها ثلاثة أشقاء، أختان وأخ، ووالداها متوفيان منذ سنوات، وهي الأخت الصغرى بالنسبة للفتيات ولديها شقيق أصغر منها.

 

وتبين أنها تعيش مع شقيقتها الأكبر منها وشقيقها،  ولم تتزوج، وتعيش في أحد العقارات بالمشروع الأمريكي في حلوان، و تعمل بجانب وظيفتها كبائعة توابل وبهارات، وكانت تعاني من مرض السكري، وعانت من تآكل في يديها اليمنى وكانت تستعد لإجراء عملية جراحية، فأصيبت بفيروس كورونا المستجد، وحُجزت في المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، وتوفيت منذ أسبوع، ونبش قبرها بعد دفنها، واستخرجت جثتها وأشعلت النيران فيها، ما أثار غضب الجميع، وكان يلقبها زملاؤها بـ«الخدومة» نظرًا لمساعدتها الدائمة لجميع جيرانها وزملائها في العمل.