رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحرك عسكرى روسى وسط تصاعد التوترات مع أمريكا

سفينة حربية
سفينة حربية

ذكرت تقارير إخبارية أن روسيا واصلت تكثيف وجودها العسكري في البحر الأسود خلال مطلع الأسبوع الجاري، حيث تحركت سفينتان حربيتان و15 سفينة صغيرة إلى الممر المائي، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وموسكو.

وأوضحت التقارير أن السفينتين الروسيتين القادرتين على حمل دبابات وعربات مدرعة وقوات لشن هجوم عبر الساحل، أبحرتا عبر مضيق البوسفور في تركيا أمس السبت.

وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إنه من المتوقع وصول المزيد من التعزيزات البحرية - بما في ذلك سفن الإنزال من أسطول البلطيق - إلى البحر الأسود في الأيام المقبلة، لدعم الآلاف من القوات والعربات المدرعة الموجودة بالفعل بالقرب من الحدود الشرقية لروسيا مع أوكرانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تراجعت يوم الخميس الماضي عن إرسال سفينتين حربيتين أمريكيتين إلى البحر الأسود، بعد أن وجهت الرئاسة الروسية (الكرملين) رسالة تحذير واضحة عنوانها "ابتعد من أجل مصلحتك".

ولفتت "نيويورك بوست" إلى أن تراجع إدارة بايدن جاء قبل فترة وجيزة من فرض البيت الأبيض عقوبات على روسيا، لتدخلها في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ولقرصنة "سولار ويندز" التي تسللت إلى أجهزة كمبيوتر مئات من الوكالات الحكومية وشركات القطاع الخاص الأمريكية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الإدارة لا تريد أن يخرج الوضع المتوتر بالفعل في المنطقة عن السيطرة.

ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العقوبات بطرد 10 دبلوماسيين أمريكيين، وهدد بمواصلة خطوات انتقامية أخرى كجزء من المواجهة المشحونة بين القوتين العظميين.

ومنع بوتين الأسبوع الماضي مرور السفن الحربية الأجنبية عبر مضيق كيرتش حتى خريف هذا العام، حيث يربط المضيق بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها في عام 2014، مما أدى إلى جولة من العقوبات من جانب الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.