رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسائل إعلام إسرائيلية: واشنطن وطهران قريبتان من العودة للاتفاق النووي

تخصيب اليورانيوم
تخصيب اليورانيوم

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن الموساد والاستخبارات، الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران قريبتان من العودة للاتفاق النووي، وفقا لقناة العربية.

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مجددًا أن بلاده لن تقدم أي تنازلات لطهران من أجل إعادتها للاتفاق النووي، كاشفًا عن شرط واشنطن لرفع العقوبات عن إيران: "الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران قبل امتثالها الكامل للاتفاق النووي".

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد قال إن خطة إيران لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% "لا تفيد"، مضيفًا: "رفع إيران تخصيب اليورانيوم إلى 60% لا يفيد، ومن السابق لأوانه الحكم على نتيجة المحادثات" التي تجري في فيينا.

وأعلنت وكالة الطاقة الذرية، السبت، أنها تحققت من أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب حتى درجة نقاء بنسبة 60%، فيما قالت الوكالة إن طهران بدأت تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطاري 60% في مفاعل نووي فوق الأرض بمنشأة نطنز، مؤكدة بذلك بيانات سابقة من مسئولين إيرانيين.

وأوضحت الوكالة، في بيان، أنها تحققت اليوم من أن إيران بدأت إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم إلى مستوى نقاء 60%.. في مفاعل نطنز".

وتزيد الخطوة من تعقيد المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية نظرا لأنها خطوة كبيرة صوب إنتاج يورانيوم يمكن استخدامه في صنع أسلحة نووية.

بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا الذي يدير مفاوضات فيينا بشأن اتفاق 2015 عقب انتهاء المباحثات السبت، عبر تويتر، إنه "بعد نقاشات مكثفة تم إحراز تقدم في مهمة ليست سهلة على الإطلاق".

وحذرت برلين وباريس ولندن من التصعيد، ورأت هذه الدول في بيان مشترك أن إعلان إيران إطلاق التخصيب بنسبة 60% "تطور خطير يتعارض مع الروح البناءة" للمناقشات.

وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا، منذ الثلاثاء الماضي، المفاوضات حول الاتفاق النووي والتزامات إيران ذات الصلة، فيما تحاول طهران استثمارها للضغط نحو رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها منذ 2018.

وتتمسك طهران بشرط تخفيف الضغوط ورفع العقوبات قبل التزامها بتعهداتها المنبثقة عن الاتفاق المبرم في 2015، وهو ما ترفضه واشنطن التي تطالب بالعكس.

في سياق آخر، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن تنظيم القاعدة يتواجد في اليمن وسوريا والصومال ولا ينبغي التركيز فقط على تواجدنا في أفغانستان لمواجهة التهديدات الإرهابية.