رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيس سعيد يطالب القوات المسلحة التونسية بالتحلي بالصبر ويدعو لإصلاح القضاء

قيس سعيد
قيس سعيد

أعرب رئيس تونس قيس سعيد، اليوم الأحد، عن أسفه لاختفاء ملفات وقضايا بالمحاكم، في عموم البلاد، مشيرا إلى أن المحاكمات في تونس تستمر لعقود، داعيات القوات المسلحة الى الصبر مؤكدا أنهم يواجهون مشاكل عدة.

 

وقال رئيس تونس قيس سعيد خلال إشرافه على موكب الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لعيد قوات الأمن الداخلي إن المظلوم لو كان فقيرا لألقي به في ساعات معدودات في غياهب السجون.

 

ودعا قيس سعيد القوات المسلحة الى التحلي بالصبر مؤكدا أن بعضهم يعلم الكثير ويعلم كيف يعطل السير العادي لدواليب الدولة بالفتن وبالنصوص وبالتمييز وبإيثار البعض عن البعض دون مقاييس موضوعية دون وجه حق.

 

وأشرف رئيس تونس القائد الأعلى للقوات المسلحة قيس سعيد، اليوم بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد قوات الأمن الداخلي، على موكب ترقية كل من العميد زهير الصديق، مدير عام الأمن الوطني، والعميد محمد علي بن خالد، آمر الحرس الوطني إلى رتبة أمير لواء. 

 

كما تم في نفس الموكب إسناد وسام الجمهورية من الصنف الثاني إلى خالد اليحياوي، المستشار أول مدير عام أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، وزهير الصديق، مدير عام الأمن الوطني، وذلك حسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية.

 

قيس سعيد يدعم قضاء تونس

 

وكان رئيس تونس قيس سعيد، استقبل الخميس الماضي رئيس المجلس الأعلى للقضاء يوسف بوزاخر الذي قدّم له التقرير السنوي الثاني 2018 - 2019 للمجلس الأعلى للقضاء.

 

وجدّد رئيس تونس بالمناسبة دعمه الكامل لاستقلال القضاء، وأكّد على أن القضاء المستقل ركيزة من ركائز دولة القانون ودعامة أساسية في مكافحة الفساد في جميع المجالات.

 

قيس سعيد يهاجم إخوان تونس

 

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد دخل في صدام كبير مع رئيس الحكومة هشام المشيشي وحركة النهضة الاخوانية، وقال مؤخرا خلال وجوده في جامع الزيتونة بمناسبة حلول شهر رمضان، إن ''الله توجّه إلى المسلمين والمؤمنين وليس إلى الإسلاميين، وربنا قال يا أيها الذين آمنوا.. وإبراهيم كان مسلما ولم يكن اسلاميا.. نحن مسلمون والحمد لله على نعمة الإسلام''.

 

وأكد رئيس تونس قيس سعيد أن جمعية العلماء المسلمين لم تكن جمعية العلماء الإسلاميين، وهذا الفرق وهذه المناورة الكبرى التي يقصد منها تفريق المجتمع ولم تكن القضية قضية إسلام وغير إسلام.