رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دار الشروق تصدر الطبعة 10 من رواية «حكايات حارتنا» لـ نجيب محفوظ

حكايات حارتنا
حكايات حارتنا

أعلنت دار الشروق للنشر والتوزيع عن صدور الطبعة العاشرة من رواية "حكايات حارتنا" للأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ.


وبحسب الدار؛ فإن "حكايات حارتنا" تتضمن 78 حكاية في 166 صفحة تأخذنا بأسلوب الأستاذ نجيب محفوظ الجذاب الآسر إلى قلب الحارة وتطوف هناك بين شخصياتها الثرية ومعها. تتبسم وتضحك أحيانًا وتقطب وتتفكر أحيانًا أخرى، لكن في نهاية الأمر ستنهيها آسفًا راجيًا أن تكون ممتدة إلى الأبد.

قصص الطفولة والحواري والشوارع، تفاصيل الأهل وحياتهم وأفكارهم وعاداتهم وتقاليدهم، حكايات تُروى بدقة في التفاصيل لا تُتاح إلا لمن شهدها، ولكن هكذا تُروى الحكايات في حارتنا.

"حكايات حارتنا" هي حكايات عالمنا؛ فالراوي يحكي لنا قصصًا مختلفة عاشها، وكل حكاية وحدة سردية مكتملة؛ حيث البطل الحارة والتكية بأساطيرهما وغموضهما، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 1975.

الطبعة الأولى من حكايات حارتنا 

صدرت طبعتها الأولى عام 1975، ووفقًا لمحفوظ فقد بدأ كتابتها كنوع من السيرة الذاتية، ثم تغيَّر منهجها لتتحوَّل إلى رواية متخيَّلة، وعدد الصفحات 163 صفحة.

وصفها الكاتب والروائى ياسر عبد اللطيف بأنه “كتاب فاتن”، كما تحولت الرواية إلى مسرحية إنتاج 1990 من إخراج كمال الدين حسين، وبطولة علي حميدة  وزينب يونس وآخرين.

مضمون حكايات حارتنا

كل حكاية من الحكايات الـ78 التي يحتويها رواية "حكايات حارتنا" أشبه بقصة قصيرة كاملة، وحدة سردية مكتملة يمكن أن تقرأ بذاتها لذاتها، يمكن أن تتراوح بين عدة أسطر ولا تزيد على صفحة أو اثنتين في الغالب، يربط بينها «الراوى»، الذي يكاد يعادل محفوظ الواقعى نفسه، و«الحارة» و«التكية» بغموضها وأحلامها ورمزيتها التي تتمحور حولها الأحداث والوقائع وتستدعى الذكريات.

حكايات حارتنا تقرب القارئ من تلك الحارة يخترق خصوصياتها ويغدو فردًا من أفرادها، يعايش الشخصيات ويتفاعل معها، ويتعرف على أم عبدو أشهر امرأة في الحارة التي هي في قوة كبيرة، وعلى إحسان صورة أمها المصغرة، وعلى صبري ابن العم المهذب ذكي العينين، وسلومة أول شهيد من أبناء الحارة وعلى وعلى... ويمضي القارئ إلى الساحة مع صبيان الحارة وإلى بيت القيرواني وإلى الكتّاب وإلى وإلى... خيال يطوف في أرجاء الحارة يمتع النفس والعين بمرأى صور قصصها التي تنساب سلسة عن شاشة صفحات نجيب محفوظ.