رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطالب بتصنيف حركة «رشاد» الإخوانية إرهابية في الجزائر

حركة رشاد الاخوانية
حركة رشاد الاخوانية

أكدت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، أن مجموعة من المحامين في الجزائر، طالبت وزير العدل بلقاسم زغماتي، بتصنيف حركة "رشاد" الإخوانية منظمة إرهابية.

وذكرت المصادر وفق سكاي نيوز عربية في الجزائر، أن 4 محامين أودعوا الطلب في مديرية الشؤون القضائية بوزارة العدل.

وقال المحامون في طلبهم بخصوص تصنيف حركة "رشاد" على لائحة المنظمات الإرهابية، إن "الجزائر تشهد تكالبا من قبل دول ومنظمات تمس أمنها القومي واستقرار مؤسساتها على جميع الأصعدة".

وتابعوا: "بعض الحركات التي تنشط داخل وخارج الوطن لها امتدادات عدة تقوم بمهام قذرة، بشكل يجعل الجزائر معرضة لهجمات من أماكن مختلفة".

وتساءلوا عن "سبب عدم تصنيف حركة رشاد كمنظمة إرهابية رغم التحذيرات والتقارير الإعلامية العالمية والمحلية ومتابعة العديد من المنتمين إليها قضائيا".

ودعا المحامون إلى "ضرورة تصنيف هذه الحركة كمنظمة إرهابية والتعامل معها على هذا الأساس نظرا لمساسها بالأمن القومي والنسيج الاجتماعي والسلامة والأمن العموميين".

وقالوا إن "حركة رشاد متورطة في التطاول والهجوم على والإساءة لمؤسسات الدولة ورجالها، بالخصوص الجيش الوطني الشعبي، علاوة على انخراطها في أنشطة إرهابية حسب تقرير الأمن الدولي الذي صدر عام 2017".

 

حركة رشاد

 

وتتخذ حركة "رشاد" من أوروبا مقرا لها، وهي محظورة بحكم القانون وتعتبر  ذراع الإخوان في الجزائر، ونادرا ما يعلن عناصرها عن هوياتهم أثناء المشاركة في الحراك الشعبي في الجزائر.

ورغم أنها تؤكد أنها ضد العنف، فإن ذلك لا يقنع قطاعا واسعا من الجزائريين، الذين ينظرون إليها بريبة شديدة.

ونددت مجلة "الجيش" الجزائري بحركة "رشاد" دون تسميتها، ووصفها بـ"الخفافيش التي تفضل الغموض والظلام".

وبعد رصد التحركات المشبوهة، حرصت الدولة الجزائرية على ملاحقة العديد من الشخصيات المحسوبة على تنظيم رشاد، وفي نهاية مارس الماضي أصدرت محكمة في الجزائر العاصمة مذكرات توقيف دولية ضد 4 متهمين بالانتماء للجماعة الإرهابية، على رأسهم، محمد العربي زيتوت، أحد قياديي حركة رشاد، والمُدوّن أمير بوخرس الشهير باسم "أمير دي زد"، الذي يسبب إزعاجًا كبيرًا للحكومة، وضابط جهاز المخابرات السابق الصحافي المعروف هشام عبود، وشخص رابع يُدعى محمد عبد الله.


وبعد زيتوت من أبرز مؤسسي رشاد في 2007، بعد أن عمل طويلاً السلك الدبلوماسي والاستخبارات الجزائرية، في ليبيا مثلاً حتى 1991، قبل الانشقاق والتحول إلى لندن في 1995.