رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتح قاعة «المومياوات الملكية» بالتزامن مع اليوم العالمي للتراث

المومياوات الملكية
المومياوات الملكية

يحتفل العالم، اليوم الأحد الموافق 18 إبريل من كل عام بـ اليوم العالمى للتراث وهو اليوم الذى تم إقراره من قبل منظمة اليونسكو العالمية من أجل حماية التراث الإنسانى فى جميع دول العالم.

 

وهو يوم حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية الـ (ICOMOS) للاحتفاء به كل عام ويتم برعاية منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي من أجل اليوم العالمي، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.

 

وشملت اتفاقية التراث نوعين من التصنيفات التراثية، وهى "ثقافى"، ويشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، و"طبيعى"، ويشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية.


وقد جاء توقيع هذه الاتفاقية، بسبب العبث بالمواقع الأثرية وتدميرها، وغياب التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد بالحفاظ على المواقع التراثية والأثرية، وتبين كيفية التعامل معها على كافة المستويات، وقصور سياسات وأساليب التخطيط العمراني، وأنظمة البناء والهدم والإزالة التي تتجاهل التراث العمراني.
 

واختارت وزارة السياحة والآثار اليوم 18 أبريل لفتح قاعة المومياوات الملكية الذي يتزامن مع يوم التراث العالمي، ويمكن للزائر معرفة العديد من المعلومات عن المومياء المعروضة من لوحة نحاسية تكشف شجرة العائلة وأبرز الأعمال التي قدمها لمصر.

 

يذكر أن مصر كانت قد نقلت مجموعة من المومياوات الملكية في موكب مهيب من المتحف الكبير بميدان التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط، وشمل الموكب ٢٢ مومياء ملكية، منها ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات، وهم: "رمسيس الثاني ورمسيس الثالث ورمسيس الرابع ورمسيس الخامس ورمسيس السادس ورمسيس التاسع وتحتمس الأول وتحتمس الثاني وتحتمس الثالث وتحتمس الرابع وسقنن رع وحتشبسوت أمنحتب الأول وأمنحتب الثانى أمنحتب الثالث وأحمس نفرتارى ميريت آمون وسبتاح ومرنبتاح والملكة تى وسيتى الأول وسيتى الثانى".