رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تعلن مشاركة جهاز تحسين الأراضي في مشروع الدلتا الجديدة

السعيد حماد رئيس
السعيد حماد رئيس جهاز تحسين الأراضي بوزارة الزراعة

أكد الدكتور السعيد حماد، رئيس جهاز  تحسين الأراضي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الجهاز يساعد في مشروع الدلتا الجديدة بالمعدات واللودرات والسيارات من وحدة تطوير الري الحقلي  لمدة ثلاث شهور لدراسة أكثر من 680 ألف فدان على َحور الضبعة لاستصلاحها وزراعتها بجانب بجوار مشروع مستقبل مصر بمساحة نصف مليون فدان جنوب الضبعة ومنطقة الحمام للوصول بالدلتا الجديدة إلى مليون فدان، وسيتم توصيل المياه من مصرف النوبارية وفرع ترعة الحمام المعالجة إلى جانب المياه الجوفية من خلال الري بالآبار.

وقال حماد لـ"الدستور"،إنه يتم معالجة مياه مصرف النوبارية وترعة الحمام معالجة ثلاثية لمياه مصرف النوبارية استخدامها في الري بجانب ترعة الحمام مع المياه الجوفية ليكون هناك 3 مصادر للري بما فيها المياه الجوفية لزيادة عمر واستدامة المشروع وسد الفجوة الغذائية، مع عملية الزيادة السكانية والانفجار السكاني  وتوزيع الأراضي الجديدة في إطار التوسع الأفقي للزراعة  لسد الفجوة في القمح والزيوت النباتية وسيتم زراعة عباد الشمس وبعض الخضروات.

وأشار إلى أن هناك مشروع قومي للتحول من الري بالعمر إلى الري الحديث في مساحة 4 ملايين فدان في الوادي والدلتا وجاري تجهيز الخطة لتدبير الاحتياجات من شبكات الري عن طريق وزارة التجارة والصناعة حيث تقوم المصانع بانتاج شبكات الري، وتقوم وزارة الإنتاج الحربي بتوفير مضخات المياه اللازمة لضخ المياه، وكذلك الطاقة الشمسية لرفع المياه، ومن المقرر البدء في المشروع في يوليو المقبل 2021.

وأوضح حماد أنه خلال 3 شهور سيتم الانتهاء من المشروع وذلك لترشيد مياة الري في الأراضي الزراعية القديمة، وأن هذا المشروع له عدة فوائد منها عدالة توزيع المياه على المزارعين وتوفير ورفع كفاءة الأسمدة، ما يعول على المزارع المصري زيادة الإنتاجية الزراعية وبالتالي زيادة دخله، وكذلك توفير مساحات من الأراضي تعادل 2% من المساحة الكلية المنزرعة من خلال ردم الساقي والمراوي واستبدالها بالمواسير الثقبة تحت الأرض.

وأضاف أن مشروع الدلتا الجديدة أحد المشاريع القومية العملاقة التي تهدف كباقي المشاريع الزراعية إلى استيعاب التضخم السكاني المستمر كتوجه معروف للقيادة السياسية، في إطار خطط الدولة لبناء مصر الحديثة في أسرع وقت ممكن، حيث يتم الانتهاء من مشروع الدلتا الجديدة خلال عامين فقط،مما  يقلل من الضغط علي الوادي القديم.