رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمين العام للأمم المتحدة: فشلنا في الاستجابة لجائحة كورونا حتى الآن

جوتيريش
جوتيريش

قال الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاحد، فشلنا في الاستجابة لجائحة كورونا حتى الآن، حسبما أفادت قناة العربية الأخبارية. 

ووكان قد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الاثنين الماضي، عن أسفه لأن مكافحة جائحة كوفيد، سواء تعلق الأمر بالتطعيم أو بالمساعدات الاقتصادية، أثبتت حتى الآن، أنها فشلت على مستوى العمل المتعدد الأطراف.

إلى ذلك، قال في كلمة ألقاها في الأمم المتحدة أمام منتدى حول تمويل التنمية: إن دعم الاستجابة العالمية المنصفة والانتعاش الاقتصادي في مواجهة الجائحة هو اختبار للتعددية، هذا اختبار فشلنا فيه حتى الآن.

وأضاف أن التطعيم هو مجرد مثال واحد. يتركز نحو 75% من اللقاحات التي أعطيت في عشر دول فقط حول العالم.. العديد من الدول لم تبدأ بعد في تحصين العاملين الصحيين لديها والمواطنين الأكثر ضعفا، النقص العالمي في اللقاحات يهدد صحة ورفاهية الجميع.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، نحتاج إلى الوصول العادل إلى اللقاحات للجميع في كل مكان.

وأضاف أن نقص التضامن ذاته ينسحب على المساعدات الاقتصادية، «بعض الدول اعتمدت برامج إغاثة بمليارات الدولارات، في حين أن العديد من الدول النامية تواجه عبء ديون يستحيل التغلب عليه، ما يجعل أهداف التنمية المستدامة بعيدة المنال تمامًا إذا لم يُصحح الوضع».

وأشار إلى أنه «في عام 2019، حتى قبل تفشي الوباء، كانت 25 دولة تنفق على خدمة الديون أكثر مما تنفق على التعليم والصحة والحماية الاجتماعية مجتمعة».

وقال إن جائحة كورونا تسببت «بأكثر من 3 ملايين وفاة» منذ ديسمبر 2019 وفي «أسوأ ركود منذ 90 عامًا.. وأعادت نحو 120 مليون شخص إلى الفقر المدقع، بينما فقد العالم ما يعادل 255 مليون وظيفة بدوام كامل.

وكان قد دعا جوتيريش في فبراير الماضي،  مجموعة العشرين لوضع "خطة تطعيم عالمية" لضمان عدم تخلف أحد عن الركب في مكافحة وباء كوفيد-19.

وقال جوتيريش خلال جلسة وزارية لمجلس الأمن  إن "العالم بحاجة ماسة إلى خطة تطعيم عالمية تجمع كل من لديه القدرة والخبرة العلمية والإمكانات الإنتاجية والمالية المطلوبة"، وأضاف: "أظن أن مجموعة العشرين (تضم أقوى عشرين اقتصاداً في العالم) مخولة لتشكيل فريق عمل طارئ مكلف بالتحضير لخطة تلقيح عالمية كهذه وتنسيق تطبيقها وتمويلها".