رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الشئون الثقافية التونسي يفتتح الدورة الثلاثين لشهر التراث

وزير الشئون الثقافية
وزير الشئون الثقافية التونسي

أكد وزير الشئون الثقافية التونسي بالنيابة الحبيب عمار أن الدورة الثلاثين لشهر التراث والتي بدأت اليوم تحت شعار "تراثنا.. رأس مالنا"، أصبحت تقليدا تتميز به بلادنا للاحتفاء بتراثنا وتثمينه وحسن توظيفه، ونسعى لتطوير مضامينها لملاءمتها مع المتغيرات المستجدة وتطورات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل.. وقد كان اختيار شعار "تراثنا رأس مالنا" عنوانا لهذه الدورة مدروسا من منطلق وعينا بأن تراث بلادنا رأس مال رمزي حضاري من جهة وتنموي اقتصادي من جهة ثانية، يتواصل حيا في الدورة الثقافية والإقتصادية والتنموية ما دمنا نبوئه المكانة التي تليق به ونحسن تثمينه والمحافظة عليه وتطوير سبل عرضه للعالم كله حتى يكون نقطة جاذبية رئيسية لتونس".


جاء ذلك خلال افتتاح وزير الشئون الثقافية التونسي بالنيابة الحبيب عمار اليوم الأحد الدورة الثلاثين لشهر التراث ( 18 أبريل - 18 مايو 2021 ) تحت شعار "تراثنا ... رأس مالنا".


وأضاف الوزير "لعل أولى خطوات تحقيق هذه الأهداف هو ما أدرج ضمن لائحة التراث العالمي في جانبيه المادي وغير المادي في الفترة الأخيرة، وقد كان ذلك نتيجة الإعداد المحكم لملفات الترشيح والمصادقة عليها وذلك فخر لتونس ولما تزخر به من موروث وتاريخ تشهد به الحضارات المتعاقبة، كان آخرها احتفاء تونس بتسجيل عنصرين جديدين في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية هما " الصيد بالشرفية" بجزر قرقنة، و"أكلة الكسكسي" كتراث مشترك للبلدان المغاربية.


وتابع "وقد فرضت تداعيات جائحة كورونا والحرص على سلامة الجميع وتطبيق البروتوكولات الصحية المستوجبة، علينا اليوم عدم الاجتماع فلعل ذلك يكون فرصة لتحقيق حسن توظيف الثقافة الرقمية وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات في إنجاز التظاهرات الثقافية والترويج لتراثنا والاحتفاء به لتتواصل المحاضرات والمعارض واللقاءات المبرمجة".


ومن المقرر أن يتم عبر الفضاء الرقمي والمنصات الإلكترونية على امتداد شهر تقديم باقة من الأنشطة العلمية والفنية والثقافية المتصلة بموضوع الدورة، فضلا عن تكريم عدد من الخبراء والمختصين ممن انطلقت معهم أشغال إحياء الموقع وتثمينه.


وأردف "نظرا لكون الافتتاح يتزامن مع اليوم العالمي للمواقع والمعالم 18 أبريل ، فقد درجنا على أن يكون بأحد المواقع وكان اختيارنا هذه السنة على موقع أوذنة الأثري، نظرا لأهميته ومكانته الرئيسية ضمن المواقع التي تزخر بها بلادنا، هذه المدينة التي أسست في نهاية القرن الأول قبل الميلاد".