«اتكلم عربي» تحصد ملايين المشاهدات على منصات التواصل (إنفوجراف)

أعلنت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن فيديوهات المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» حصدت أكثر من 174 مليون مشاهدة ومشاركة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة الخاصة بالوزارة، بين ملايين المصريين بالخارج من أبناء الجيلين الثاني والثالث والأطفال، علاوة على متحدثي اللغة العربية من غير المصريين وراغبي تعلم اللغة.

ويرصد "الدستور" خلال الانفوجراف التالي أبرز ما جاء في هذه الفيديوهات كالتالي:

- تضمنت المشاركات والمشاهدات لفيديوهات دعم من شباب المصريين بالخارج وأولياء أمورهم للحث على تنفيذ المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" والتحدث والتمسك باللغة العربية.

- تم نشر فيديوهات ورسائل دعم وتأييد للمبادرة من شخصيات عامة لنشرها بين أبنائنا حفاظا على الهوية الوطنية ومواجهة حرب طمس الهوية التي نتعرض لها.

- تضمنت الفيديوهات مقاطع من أعمال فنية شهيرة توضح بطريقة بسيطة وطريفة نطق كلمات وحروف اللغة العربية حتى يسهل على أبنائنا تعلمها، إلى جانب فيديوهات توضح العادات والتقاليد والأكلات والمصطلحات المصرية.

وكانت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجر وشئون المصريين بالخارج، قد أكدت في بيان سابق أن المبادرة معنية بنشر العادات والتقاليد المصرية والحفاظ على الهوية المصرية، فضلًا عن تعظيم ربط المصريين بالخارج بهويتهم وجذورهم، مضيفة أن الوزارة تعكف الآن على إعداد تطبيق «اتكلم عربي» للهواتف الذكية ليعزز من تنفيذ المبادرة ونشرها على نطاق واسع بين أبنائنا بالخارج، من خلال وسائل تفاعلية بشكل مبسط والتي من شأنها تعلم اللغة العربية، تمهيدا لإطلاقه رسميا قريبا بالتعاون والتنسيق مع دار نهضة مصر المتخصصة في صناعة مثل هذه المحتويات التعليمية، بالإضافة إلى نشر حلقات فيديو عبر الصفحات الخاصة بالوزارة على وسائل التواصل الاجتماعي، متعلقة بالمناسبات المختلفة من بينها شهر رمضان المبارك كالإفطار والسحور، مستخدمًا الكلمات الشائعة التي تنتشر في ثقافتنا المصرية، بجانب دروس تحرص على نشر ثقافة التسامح والمحبة بين الأطفال والشباب.

وأوضحت وزيرة الهجرة أن المبادرة دخلت حيز التنفيذ رسميًا في أكتوبر 2020، وتم إطلاق 14 معسكرًا لأبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج، حيث جاء أول معسكراتها بالنمسا وثانيها بالإمارات ثم كندا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والسويد، ثم السعودية، والكويت، ومملكة البحرين، وإنجلترا، وأستراليا، وفرنسا، وبلجيكا، وإيطاليا، وبولندا، ثم ولاية كاليفولانيا الأمريكية، ومؤخرًا ولاية نيوجرسي بالولايات المتحدة، ليقدم لأبنائنا بالخارج جرعة ثقافية وحضارية تعرّفهم بحضارتهم وتاريخهم العريق.