رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجميع يشارك في حملة الأوقاف

وكيل الأوقاف: الوزارة تواصل أعمال تطهير وتعقيم المساجد بجميع محافظات

الدكتور نوح العيسوي
الدكتور نوح العيسوي

أشاد وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف الدكتور نوح العيسوي بالتزام المواطنين بخطة الوزارة المعلنة باتباع الإجراءات الاحترازية، لافتا إلى أن جميع المديريات أكدت التزام رواد المساجد خلال أداء صلاة القيام؛ ما يشكل وعيًا كبيرًا يعكس ثقافة الشعب المصري.

وأكد العيسوي أن كافة العاملين بالوزارة يواصلون أعمالهم الموسعة في التعقيم والتطهير في جميع المساجد بكافة المديريات خلال شهر رمضان المبارك؛ إسهاما منها في الحفاظ على البشرية ومكافحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن رواد المساجد أكدوا عودة روح شهر رمضان المبارك، سائلين المولى ألا يحرموا منها، موضحا أنهم ملتزمون بالإجراءات الاحترازية التي قررتها الوزارة والجهات المسئولة تحت رعاية وبتوجيه من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.

وأوضح أن الوزارة تثق في وعي وثقافة رواد المساجد، وأن هذا الوعي سيكون ثقافة الشعب المصري في كل الأماكن بإذن الله تعالى، وأنها مستمرة في عمليات التعقيم والنظافة على مدار الساعة عقب الصلوات لجميع المساجد على مستوى الجمهورية، محذرا من التهاون بهذه الإجراءات أو بواحدة منها.

وتابع وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم قائلا: إن نظافة المساجد وطهارتها وتعقيمها والالتزام بالإجراءات والضوابط الاحترازية دليل على كمال الوعي الإنساني، والإدراك التام لخطورة الموقف وقوة البصيرة، مضفا أن المسلم كيس فطن، ومن ثم تجب المحافظة على المساجد بنظافتها وتعقيمها ؛ حتى يرفع الله (عز وجل) البلاء عن البلاد والعباد، ونسأله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصرنا، وسائر بلاد العالمين من كل مكروه وسوء.

وأشار إلى أن العاملين بالوزارة يواصلون حملة النظافة الموسعة والتطهير والتعقيم لبيوت الله تحت شعار "الاهتمام ببيوت الله معنى ومبنى تعظيما لشعائر الله"، والتي سوف تستمر أيضا بعد صلاة فجر يوم /الجمعة/ وتتواصل إلى ما بعد صلاة الجمعة بعد غد إن شاء الله ، ثم تعاود الوزارة والمديريات عمليات التعقيم بصفة مستمرة.

وأضاف أن الجميع يشارك في حملة الأوقاف سواء من العاملين أو غيرهم من عمار بيوت الله عن طريق المشاركة المجتمعية ، لافتا إلى أن الجميع يعمل ويشارك في الحملة بجد وإخلاص يقينا بأن المساجد أحب البقاع إلى الله (عز وجل) ، والاعتناء بنظافتها من صالح الأعمال ، قال تعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)، ويقول النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : ( أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا )، والوزارة لا تدخر جهدًا في تهيئة بيوت الله (عز وجل) لاستقبال عمارها.