رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محاطة بتلال مضادة للانفجار قيد الانشاء

تفاصيل إنشاء 4 مبان جديدة في مجمع بارشين النووي الإيراني

مجمع ببارشين النووي
مجمع ببارشين النووي

التقطت عدسات الأقمار الصناعية، اليوم الأحد، صورة لمجمع بارشين النووي في إيران، تشير إلى وجود 4 مبان جديدة. 

ونشر معهد "إنتل لاب" للأبحاث، الصورة، مشيراً الي أن المباني الجديدة في موقع بارشين محاطة بتلال مضادة للانفجار قيد الانشاء. 

- مجمع بارشين

 

وتم في موقع بارشين، الذي يقبع قرب طهران، إجراء عمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر، والصواريخ، والمتفجرات، وفي الآونة الأخيرة، أوردت التقارير الأمريكية أيضا أن محيط موقع بارشين شهد أنشطة مشبوهة.

يذكر أنه وفقا لمعلومات قدمتها بعض الدول الأعضاء للوكالة الدولية قبل سنوات، فإن موقع "بارشين" ربما شهد تجارب هيدروديناميكية لقياس مدى تفاعل مواد محددة تحت ضغط عال، مثلما يحدث في انفجار نووي.

 

- تصعيد إيراني

 

وفي سياق متصل، رفضت إيران السماح لمفتشي وكالة الطاقة الدولية بزيارة هذا الموقع، بحجة أن الوكالة الأممية سبق أن قامت بعمليات تفتيش فيه العام 2005 لم تسفر عن نتيجة، رسم الكثير من التساؤلات حول نشاطاته.

وكانت الوكالة الدولية قدمت طلبا لزيارة المنشأة في أواخر عام 2011، بعد أن لاحظت أن هناك عمليات هدم وبناء جديدة في الموقع، كما أنه في فبراير 2012 رفضت إيران دخول المفتشين الأممين. 

لكن في سبتمبر 2015، سلمت إيران مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق يوكيا أمانو، عينات أخذت من موقع بارشين العسكري المشبوه بدون وجود مفتشي الوكالة، كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية في حينه عن مسؤول إيراني في الملف النووي.

- تطهير مجمع "بارشين"


واتهمت مؤسسة بحثية أمريكية في السابق إيران في بتطهير مجمع "بارشين" العسكري، وكشف "معهد العلوم والأمن الدولي"، ومقره واشنطن، صورا التُقطت بالأقمار الصناعية تبين مركبات وأجساما مثل الحاويات يجري نقلها من "بارشين"، في حين أوضحت إيران أن هذا جزء من أعمال صيانة وشق طرق في المنطقة ليس إلا.

أما المعهد فشرح أن الصور التُقطت بعد أن وقعت إيران الاتفاق مع القوى الدولية في 14 يوليو، للحد من أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات. 

 وتابع المعهد في حينها إن "هذا النشاط الجديد الذي يحدث بعد توقيع اتفاق 14 يوليو، يثير مخاوف من أن إيران تقوم بمزيد من أعمال التطهير لإجهاض عملية التحقق التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

كما أضاف المعهد، الذي أسسه مفتش سابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية لإضافة الخبرات العلمية إلى المناقشات الخاصة بالأسلحة النووية: "هذا النشاط الجديد ربما يكون آخر محاولة لضمان عدم العثور على أي أدلة ثبوت".