رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب ظهوره في مسلسل «الاختيار 2»..

«الاختيار 2».. من هو الشهيد «شادي مجدي» بطل فض اعتصام رابعة؟

شادي مجدي
شادي مجدي

«الشهيد شادي مجدي» ضابط من طراز فريد فعقب ظهوره في مسلسل «الاختيار 2» ضمن قوات العمليات الخاصة المقررة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، كان من الشهداء الأوائل الذين سقطوا في الفض.

 

نشأته 

ولد «شادي» عام 1981 وتخرج من كلية الشرطة عام 2004 والتحق بالعمليات الخاصة، وكان لديه شقيق واحد يصغره بسبعة أعوام وتزوج قبل استشهاده ورُزق بـ«فريدة». 

وشارك في تأمين منشات حيوية بمختلف الأحداث التي شهدتها البلاد عقب أحداث 2011، كما كان حاضرا في تأمين محاكمة الرئيس الراحل حسني مبارك، عام 2012.

استشهاده

يوم 14 أغسطس 2013 خلال أحداث فض اعتصام رابعة العدوية أطلق إرهابيون النيران من فوق أسطح العقارات على القوات الأمنية فاستشهد «شادي» مع 6 آخرين من رجال الشرطة، حيث تبين أن الإرهابيين كانوا متربصين بهم خلف المتاريس وفوق سطح مبنى خلف المركز التجاري «طيبة مول» وأعلى عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري ومن أسْطُح المباني العامة - مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة وعبد العزيز جاويش ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهرومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الاعتصام، ونصبوا منصات لإطلاق الأعيرة النارية «رَشَّاشات، بنادق آلية،  بنادق خرطوش ، طبنجات، أفردة خرطوش، فرد روسي».

واستشهد أثناء فتح ممر آمن للمعتصمين، حيث أصيب برصاصة في الرأس من عيار آلي اخترق الخوذة التي كان يرتديها.

تقرير الصفة التشريحية

وجاء في التقرير الطِبِّي للشهيد أن إصابته عِبارة عن طلق ناري بالرأس مع فتحة دُخول وخُروج وتَهَتُّك شديد بأنسِجة المُخ وهبوط حاد بالدوْرة الدموِيَّة والتَنَفُّسيَّة وتَوَقُّف عضلة القلب، ووفاته تعزي إلى الإصابة النارِيَّة المُفرَدة بالرأس وما أحدثته من كسور بعِظام الجُمجُمة وتهتُّك بالسحايا بالمُخ ونزيف غزير على سطح المُخ أدَّى إلى توقُّف مراكِز القلب والتنفُّس.

وبلغت حصيلة شهداء الشرطة في اليوم الأول من أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة 62 شهيدا (24 ضابطا و38 فرد ومجند شرطة بثماني محافظات)، إلى جانب مهاجمة أعضاء الإخوان لـ 180 منشأة شرطية و22 كنيسة و55 محكمة ومنشأة عامة تسببت في قتل 114 شهيدا وأشاعوا الفوضى في البلاد.