رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فلاش باك».. «الاختيار 2» يرصد تهديدات الإخوان للمصريين

الاختيار 2
الاختيار 2

شهدت مصر حالة من العنف وإراقة الدماء والذعر في فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث هددوا بحرق مصر حتى نزل الشعب للمطالبة برحيل مرسي وأيده الجيش المصري ودعمه في قراره.


تهديد محمد مرسي المستمر ببقاء عشيرته بجواره
وعن أول تهديد صريح جاء على لسان المعزول محمد مرسى في خطابه الأخير الذي سمى بين المصريين بخطاب «الشرعية» ، حيث حذر المصريين وخيرهم بين بقائه في الحكم بجانب عشيرته أو إغارق البلاد في العنف والدمار، وإراقه الدماء والخراب.


تهديد صفوت حجازي 
هدد صفوت حجازي بقتل المعارضين، قائلا «اللي هيرش مرسي بالمياه هنرشه بالدم»، مضيفًا أن ما أسماه بالشرعية "خط أحمر" لا يمكن المساس بها، مهددًا من يرغب بالنزول في 30 يونيو يتحمل مسئولية نزوله، قائلا: «من يرغب في رحيل مرسي يخبط رأسه في الحيطة.. الرئاسة المصرية دونها الرقاب»؛ وهو يشير لرقبته.

إلقاء الأطفال من فوق سطوح المنازل
شهدت الإسكندرية أحداث إرهابية دموية، حيث رأى المصريون الإرهاب مباشرة على الهواء، حينما شاهدوا أحد جماعات العمليات الإرهابية يمسك براية سوداء في يده، ويلقى الأطفال من فوق أحد أسطح المنازل بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية وتنعدم الإنسانية من داخل قلوبهم ليحولوا الأرض من السلام إلى نشر الفتن والدماء.

تهديد البلتاجي أما بعودة مرسي للحكم أو استمرار تخريب سيناء
أصبحت سيناء الحبيبة أرض الجنان والمحبة «أرض الفيروز» أرض الخير تنال أبشع جزء من عمليات الإرهاب البشعة، واستهداف أقسام الشرطة وقوات الجيش وتفجير خطوط الغاز الطبيعي.

وشدد الإخواني محمد بلتاجي، قائلا: «هذا الذي يحدث في سيناء، سيتوقف في الثانية التي يعلن فيها عبدالفتاح السيسي، عودة الرئيس مرسي إلى ممارسة سلطاته».

الاعتداء على الكنائس
لم تنجو الكنائس من الأحداث الإرهابية، ففجروا الكنائس وحرقوها ضمن واقعة أشهر تفجير كنيسة، هي كنيسة الوراق أثناء انعقاد حفل زفاف كل هذه الأحداث التي عاشها المصريون عاد بها مسلسل «الاختيار 2» لنا مرة ثانية لنستعيد الذكريات المؤلمة التي عايشناها جميعا، ونتذكر ما وجهناه من أحداث متتالية أصبحت في نهاية المطاف أسطورة يكتبها التاريخ لبسالة ضباط الشرطة والجيش، وشعب مصر العظيم، لما عايشوه من تطرف إرهابي.