رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوم الفض وغدر «الإرهابية»

«الاختيار 2» يعيد للأذهان جرائم الإخوان في اعتصام رابعة

أحمد مكي
أحمد مكي

ازداد تفاعل المصريين مع أحداث مسلسل "الاختيار٢" بشكل كبير مع نهاية الحلقة الرابعة، حيث تطورت الأحداث في الحلقة الرابعة من مسلسل "الاختيار 2" والتي كانت تدور أغلبها عن اعتصام رابعة العدوية، مما أعاد للأذهان جرائم الإخوان في اعتصام رابعه وما فعلوه من جرائم بشعة أثناء فض الاشتباك. 


◄ "إخواني يتابع ما يحدث بالاعتصام"
 

حيث أنه أثناء الاعتصام ظهر قيادي اخواني كبير، يلقبونه بـ"الدكتور"، يجسد شخصيته الفنان سامح الصريطي، الذي كان يطمئن الاخوان أثناء تجمعات الاعتصام برابعة العدوية، وايضا يتابع باقي الجماعات في اماكن مختلفة من ضمنها جماعتهم بالعريش داخل سيناء للاستعداد في اي لحظة لالهجوم.



◄ "رفضهم مغادرة المكان"
 

رفض الاخوان ترك الاعتصام، ووضعوا خطة انه تحت اي ضغط من قوات الشرطة بفض الاعتصام، سوف يجعلون الاطفال والسيدات يغادرون المكان، ويستعملون السلاح والقوة، وظهر أثناء العرض ضباط ينتمون الي جماعات الاخوان من بينهم طارق صبري، حيث كانو يبحثون بشتي الطرق عن تقديم المساعدة للجماعة الإخوانية. 

◄ "بداية فض الاعتصام" 
 

بدأت قولت الشرطة في التجهيزات في 14 أغسطس 2013  لفض الاعتصام بشكل سلمي واستخدام القوة في حالة واحدة وهي الاعتداء علي رجال الشرطة وإطلاق النار عليهم، لان جماعات الاخوان  كانو يحملون العديد من الأسلحة وغيرها من المفرقعات، وتتحرك سيارات الشرطة متجهة الي الميدان، ويتجهز الاخوان في الاستعداد بتجهيز اسلحتهم والمولوتوف، واسطوانات الغاز، وينتقل المشهد بظهور اشرف عبدالباقي في تجسيد لواء شرطه بمركز شرطه كرداسة.

 

◄ "التمثيل بجثث بعض رجال الشرطة"
 

وعن رجال الشرطة الذين استشهدوا في أحداث اشتباك رابعه العدوية ومركز كرداسه: الملازم أول محمد جودة عثمان من رجال الأمن المركزي، والنقيب أشرف فايد من قوات الأمن المركزي، والنقيب شادي مجدي من قوات الأمن المركزي، والملازم أول محمد سمير عبد العاطي من قوات الأمن المركزي، والنقيب حسام بهي من قوات الأمن المركزي، واستشهد خلال تتابع الأحداث،  العميد محمد جبر من قوة مركز كرداسة، والنقيب هشام شتا معاون مباحث مركز كرداسة، والعقيد عامر عبد المقصود من مركز كرداسة، والنقيب محمد فاروق معاون مباحث مركز كرداسة، واللواء محمد جبر من مديرية أمن الجيزة، الذين القوا مصرعهم أثناء الاعتداء علي مركز كرداسه من الجماعات الإخوانية، وتم الاعتداء بالتمثيل بجثث بعض الشهداء علي يد جماعات الاخوان.

◄ "استشهاد ضباط في محافظات مختلفة 

توالت الأحداث في نفس اليوم ومازالت العمليات الإرهابية للإخوان المسلمين قائمة في الاعتداء من كل جانب حيث استشهد الرائد محمد فيصل من مركز أطفيح، والعقيد محمد هريدي من مركز طامية، والعقيد مصطفى العطار من مركز مطاي، والنقيب حسام ياسر من مركز ملوي، والنقيب محمد صفوت من مركز مغاغة، والملازم أول مينا عزت، والملازم سامي مغاوري، والملازم أول باسم فاروق، من قوة قطاع العريش.