رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاختيار٢.. ظهور اللواء هاني عبداللطيف متحدث الداخلية كاشف ألاعيب جماعات الشر

اللواء هاني عبداللطيف
اللواء هاني عبداللطيف

ظهر في الحلقة الرابعة من مسلسل الاختيار ٢ اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية، الذي لعب دورا كبيرا في كشف حقيقة الإخوان وكشف تدخلاتهم المستمره في عهد مرسي خاصة في أعمال وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني تحت قيادة خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي أبرز الكوادر الإرهابية بالجماعة وخاض عبداللطيف حربا شرسة مع الإعلام الإخواني بعد عزل مرسي وفض اعتصامات رابعة والنهضة وكرداسة والقبض على مرشد جماعة الإخوان ومرسي والشاطر والقيادات الإرهابية.


اللواء هاني عبد اللطيف تاريخ إعلامي مشرف بوزارة الداخلية، حيث تخرج من أكاديمية الشرطة عام 1980 وعين بها ملازما بكتائب الطلبة وخدم بها أكثر من 18 عاما حتى وصل لرتبه عقيد بمنصب قائد كتائب الطلبة بالأكاديمية ثم نقل لبادارة العلاقات والإعلام عام 1999 وعين مديرا للمركز الصحفي ثم مديرا إدارة الإعلام ثم مساعد المدير العام للإعلام ثم وكيل الإدارة العامة ثم عين متحدثا رسميا بأسم الداخلية ثم أسندت له مهام مساعد الوزير للإعلام بعد نقل اللواء عبد الفتاح إلى أن تم اختياره مساعدا لرئيس أكاديمية الشرطة لحين خروج رئيس الأكاديمية اللواء عمرو الأعصر سن المعاش في شهر سبتمبر ليسند اليه مهام رئيس الأكاديمية. 


تعاون اللواء عبد اللطيف في عهد وزير الداخلية الأسبق مع الصحافة بشكل جيد وانعكس ذلك على الأداء الأمني وبعد ثوره يناير2011 كانت هناك إسقاطات كثيرة على الوزارة وكان هناك تحديات تواجهه مع الإعلام في ظل الهجمات التي نادت بإسقاط الحكومة وانتقاد أداء وزارة الداخلية واستطاع عبداللطيف أن يحتوي الصحفيين ويوصل من خلالهم رسالة الأمن وأن رجل الشرطة لا يتبع نظاماً بعينه، وإنما رسالة الأمن هي حماية الشعب فقط فاستطاع احتواء الأزمة مع الإعلام التي انعكست على رضاء الشعب عن الشرطة.


وإبان ثورة 30 يونيو خاض اللواء هاني عبداللطيف حربا برعاية الإعلام الإخواني الداخلي الذي حاول جاهدا الإسقاط على وزارة الداخلية إلا أن عبد اللطيف كشف من خلال البيانات الأمنية المصورة بالفيديو كذبهم المستمر وإدعاءتهم للعلام الغربي. 


وفي الفترة الأخيرة احتوى «عبد اللطيف» أزمة الجمهور الداخلي للشرطة بعد إسقاط بعض الصحف عليها حتى أصبح عبداللطيف رمزرا لضباط وأفراد الشرطة المدافعين عن رسالة الأمن.