رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجديد حبس 4 متهمين بتشكيل عصابة للاتجار في المخدرات بالمقطم

حبس
حبس

قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، اليوم السبت، تجديد حبس 4 متهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتكوين عصابة تخصص نشاطها الإجرامي في الاتجار فى المواد المخدرة، بمنطقة المقطم. 

كانت النيابة قد أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة والمتهمين للوقوف على نشاطهم الإجرامي؛ كما أمرت بإرسال عينة من المضبوطات الى المعمل الكيميائي لفحصها واعداد تقرير مفصل بخواصها. 

ترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقي قسم شرطة المقطم معلومات تفيد قيام 4 أشخاص -لثلاثة منهم معلومات جنائية- بتكوين عصابة تخصص نشاطها الإجرامي في حيازة والإتجار في المواد المخدرة.

بتقنين الإجراءات وعمل الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهمين حال استقلالهم سيارة بدائرة القسم؛ وعثر بحوزتهم على كمية من مخدر الحشيش، ومبلغ مالى، و4 هواتف محمولة، و2 سلاح أبيض.

 تم اتخاذ الإجراءات القانونية الازمة، وإخطار النيابة التي تولت التحقيقات.

عقوبات تعاطى واتجار المخدرات:

المادة (33) من قانون العقوبات، تنص على أن تصل عقوبة الاتجار فى المواد المخدرة إلى الإعدام وغرامة مالية لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، وذلك فى حالة استيراد أو تصدير المواد المخدرة، أو إنتاجها وزراعتها.                                                           

المادة (34) من قانون العقوبات، السجن المؤبد أو الإعدام فى انتظار كل من سولت له نفسه الترويج والاتجار فى المواد المخدرة داخل الحدود المصرية.

المادة (39) من قانون العقوبات، تنص على تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تتجاوز ثلاثة آلاف جنيه، وتطبق تلك العقوبة على كل شخص تم ضبطه فى أي مكان تم تهيأته أو إعداده بصورة واضحة لتعاطي المخدرات، ويكون ذلك بعلم المتعاطي.

لا تتجاوز العقوبة 5 سنوات، ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه، فى حالة أن المواد المخدرة ضعيفة التخدير، وطبيعية، وتقرير المعمل الجنائي يكون الفيصل فى هذه الحالة.

تزداد العقوبة بمقدار مثليها، سنتين، إذا كان الجوهر المخدر، الذى قدم، الكوكايين أو الهيروين.

وتصل عقوبة مروجي مخدر «الاستروكس» إلى حد الإعدام؛ فى محاولة لمحاصرة انتشار ذلك النوع الذى شهد رواجًا هائلًا خلال الفترة الأخيرة، وقضى بسببه عدد كبير من الشباب.