بعد ارتفاع الإصابات بكوفيد.. طبيب يوضح كيفية تجنب العدوى خلال الصيام

بدأت أعداد الإصابة بكورونا في الزيادة مجددًا خلال الأيام الماضية ما أدى لقلق العديد، في ظل شهر رمضان الذي يكون له عادات وطقوس خاصة واحتفالات تشملها التجمعات التي قد تساهم في زيادة أعداد الإصابات.

وأثناء الصيام يمكن أن تكون العدوى أكثر تأثيرا لعدم تناول المياه بكثرة والتي لها دور كبير في عدم الإصابة بفيروس كورونا، ولذلك حاورت "الدستور" إسلام العربي طبيب مستشفى عزل كورونا قها، الذي قال إن أعداد الإصابة بكورونا في زيادة من قبل قدوم شهر رمضان بأيام بسبب التجمعات الكثيرة وغيرها من العادات التي تتسبب في انتشار العدوى، كما انه توقع زيادة الإصابات الأيام القادمة، ولذلك يجب تطبيق الإجراءات الاحترازية بصرامة خاصة في أوقات الصيام.

 وتابع إنه يجب الحرص على التباعد الاجتماعي، وغسل الأيدي باستمرار للذين يعتدون الذهاب للعمل في نهار رمضان، حيث أن عدم شرب المياه يؤثر بالسلب تجاه انتقال العدوى بشكل أسرع، وأكد على الإجراءات الإحترازية التي تعد مؤكده بنسبه 97٪ بأنها تحمى من الإصابة سواء كانت تباعد و لبس الأقنعة التنفسية و غسل الأيدي و خلافه وقال "لكن الأفضل فعليا عدم النزول من المنزل إلا للضرورة". 

ضرورة أخذ اللقاح للذين خصص لهم:

 وأضاف أنه يجب على كل من خصص لهم أخذ اللقاح من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بضرورة الذهاب للحصول عليه وعدم التأخر في الإقبال في الحصول عليه كونهم الأكثر عرضة للإصابة بكورونا، حيث أن نسبة الوفيات تكون كبيرة في كبار السن، لذلك من الضروري عدم التأخر في أخذ اللقاح لتفادي الإصابة خلال الموجة الثالثة.

 ولأن نسبة الحماية في اللقاح كبيرة فيفضل الذهاب للحصول عليه من خلال المراكز المخصصة لتوزيع لقاح كورونا، بجانب البعد عن التجمعات والتخلي عن العزومات الرمضانية والحد منها، وعند الشعور بأي أعراض من الضروري عدم الذهاب للصلاة بالمساجد لعدم الانتشار بكثرة.

 كما أنه يجب على وسائل الإعلام الرجوع في التوعية بصورة كبيرة تجاه التجمعات وتطبيق الإجراءات الإحترازية، ونشر التوعية بكثرة تجاه الأمر وخاصة لدى الشباب الذين لا يسلمون من الإصابة بفيروس كورونا الذي تفشي منذ فترة ولم ينتهي حتى الأن.