رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فتح»: ملف الأسرى على رأس أولويات القيادة

محمود العالول
محمود العالول

أكد نائب رئيس حركة التحرير الوطني فتح محمود العالول، أن مواصلة استهداف المقدسيين يأتي ضمن محاولات الاحتلال لتغيير الوقائع على الأرض، وخلق أخرى جديدة تمس حياة المواطنين، خصوصا فيما يتعلق بـ الأقصى، ومدينة القدس التي يسعى لتهويدها.

وأوضح العالول خلال تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، أن الاعتداءات في الأقصى وفي كل أحياء القدس مسألة لا تتوقف، وأصبحت واضحة، والاحتلال يصعد منها سواء في منع المصلين من دخول الأقصى، أو برفض إدخال الإفطار للمصلين، من أجل مساعدة المستوطنين للدخول للأقصى استفزازا للمسلمين.

وبمناسبة يوم الأسير، قال العالول "إن قضية الأسرى مسألة مهمة جدا، وهم موجودون في وجدان وعقل وضمير الشعب الفلسطيني لأن تضحياتهم لا يوازيها على الاطلاق أي تضحية، حيث أمضوا سنوات عمرهم خلف القضبان من أجل وطنهم.

وتابع العالول "أن ملف الأسرى على رأس أولويات القيادة، وأنه لا يمكن أن تكون أي خطوة سياسية دون حرية الأسرى، مشيرا الى ما تعرضت له القيادة من ضغوط، بسبب استمرار دعم الأسرى وعائلاتهم لا سيما قرصنة  أموال المقاصة الفلسطينية، تحت ذريعة استمرار ذلك الدعم.

عدالة قضية الأسرى

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية،أنها تواصل العمل على الصعيد القانوني والسياسي والدبلوماسي للدفاع عن عدالة قضية الأسرى وحقوقهم المشروعة في الحرية وإنهاء الاحتلال، بما يكفل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، وحق العودة واستقلال دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، بمناسبة يوم الأسير: أن جرائم الاحتلال المتواصلة وسياساته العنصرية وغير القانونية على مدار السنين عجزت عن هدم إصرار وعزيمة أصغر شبل من أسرى حرية فلسطين.

وناشدت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، بما فيها الدول الأطراف السامية المتعاقدة لاتفاقيات جنيف، والمؤسسات الدولية المعنية، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، وأسراه، لتوفير الحماية لهم، من خلال مساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن منظومة الاستعمار العنصرية التي تعمل على قهر واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني لطردهم وتشريدهم من أرضهم، بما في ذلك انتهاج سياسة الاعتقال التعسفي بصورة متواصلة، وعلى مدار أكثر من نصف قرن.

كما دعت الخارجية الفلسطينية إلى ضرورة العمل على الإفراج الفوري والعاجل عن الأسرى الفلسط