رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقاصيل جديدة حول انفجار سوق الحبيبة بالعاصمة بغداد

سوق الحبيبة
سوق الحبيبة

كشفت مصادر مطلعة اليوم السبت ، معلومات جديدة حول التفجير الذي طال سوق الحبيبة في مدينة الصدر ببغداد يوم الخميس الماضى. 

وأوضحت مصادر فى تصريحات لقناة الحدث، اليوم السبت : أن سائق السيارة التي انفجرت في السوق مصاب وموجود في مستشفى الجوادر في نفس المنطقة في قسم العناية الفائقة.

وأضافت المصادر أنه يعمل في سرية الرصد والمتابعة في كتائب سيد الشهداء التابعة للحشد الشعبي، وكان يحمل مواد متفجرة، وثلاث عبوات بهدف زرعها على طريق محمد القاسم من أجل تفجير ناقلات دعم لوجستي تابعة لقوات التحالف الدولي.

ولفت المصادر إلى أن حادثا بسيطا أشعل على ما يبدو حريقا صغيرا في السيارة التي كان يستقلها، وعلى إثر ذلك الحادث أوقف السائق السيارة وفر هاربا، ثم وقع الانفجار.

وعلى الرغم من هروبه عند بدء الاشتعال، إلا أنه تعرض لإصابات عديدة، لكن حالته مستقرة الان، فقا للمصادر ذاتها.

وأشارت المعلومات إلى ممارسة الحشد ضغطا كبيرا من أجل لفلفة الموضوع، ونقل التحقيق إلى أمن الحشد .

من جانبه، تبنى تنظيم داعش في بيان أمس الجمعة مسؤوليته عن الهجوم.

 وقال التظيم الإرهاب إن الهجوم على معقل للشيعة في بغداد أسفر عن مقتل وإصابة 20.

من جانبه، أعلنت الشرطة العراقية ومصادر طبية أن أربعة قتلوا في الهجوم وأصيب 17.

جدير بالذكر أن التفجير الذي وقع الخميس، هو الثاني من نوعه خلال العام الحالي في بغداد، عقب تفجير انتحاري مزدوج في 21 يناير الماضي استهدف رواد سوق شعبية وسط بغداد، ما أوقع 32 قتيلا و110 جرحى، تبناه في حينه داعش أيضا.

ولقى 32 مدنيا على الأقل، وأصيب أكثر من 110 أشخاص أخرين، في تفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين في سوق للملابس المستعملة في ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية بغداد، يناير الماضى.

وعقب الانفجارين، قرر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي إجراء تغييرات في مفاصل الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حادث ساحة الطيران، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية واع.

وطالب رئيس الوزراء العراقى الكاظمي انذاك بعقد اجتماع طارئ للأجهزة الأمنية والاستخبارية لبحث الهجوم وعواقبه.