إيران تكشف عن الشخص المسئول عن انفجار منشأة نطنز النووية
أعلن التليفزيون الإيراني، فى نبأ عاجل له قبل قليل، عن تحديد هوية الشخص المسئول عن الانفجار في منشأة نطنز النووية.
وأكدت للولايات المتحدة، فى تصريحات سابقة، أنها لا علاقة لها بحادثة التفجير بمنشأة نطنز الإيرانية.
وأعلن مسئولون إيرانيون، الأحد الماضى: إن مفاعل "نطنز" لتخصيب اليورانيوم كان هدفًا لإرهاب نووي.
وصرح مسئولون في المخابرات الأمريكية لصحيفة "نيويورك تايمز": بأن انفجارًا كبيرًا دمر تمامًا نظام الطاقة الداخلي المستقل الذي كان يزود أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة القابعة تحت الأرض.
وقال مسئول أمريكي- مشترطًا عدم الكشف عن اسمه: إن واشنطن ليس لديها ما يدعو للاعتقاد بأن طهران ستغير نهجها بسبب حادث نطنز، متابعا: "من السابق لأوانه قول ما إذا كانت ستفعل ذلك"، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وكرر أيضا وجهة النظر التي طرحها مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي بأن مطالب طهران بأن ترفع واشنطن كل العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب منذ عام 2017 ستؤدي إلى طريق مسدود.
وأضاف: "إذا كان موقفهم هو أننا يجب أن نرفع كل العقوبات، ونرفعها أولا، ثم بعد ذلك يتحققون من الأمر، ثم يتخذون خطوتهم الأولى، فهذه وصفة إلى حالة من الشلل"، وقال: "نأمل أن يتبنوا نهجًا عمليًا أكثر".
يشار إلي أن منشأة نطنز النووية تعرضت إلى "عمل إرهابي نووي"، وتوعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف برد انتقامي على الهجوم استهدف المنشأة، موجها أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
وكان مسئولون إيرانيون قد أعلنوا أن المنشأة تعرضت، الأحد، إلى خلل أصاب شبكة الطاقة الكهربائية فيها.
من جانبه، أكد مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي أن تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز لم يتوقف بعد استهدافها، وأن استبدال أجهزة الطرد المركزي فيها قد بدأ.
وقال غريب إن "التخصيب في نطنز لم يتوقف، وإيران سترد بما يشمل خطط تطبيق بعض الإجراءات الفنية التي سيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع بها"، وفقا لفرانس برس.
واتهمت إيران إسرائيل باستهداف محطة نطنز الكهروذرية، معتبرة أن الهجوم يهدف إلى تقويض العملية التفاوضية حول العودة للاتفاق النووي الإيراني الجارية في فيينا.
