رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير صحة قرجيزستان يروج لعلاج عشبى لـ «كوفيد-19» قد يكون سامًا

علاج عشبى
علاج عشبى

قال وزير الصحة في قرجيزستان عليم قادر بيشينالييف، إن بلاده ستستخدم مقويًا عشبيًا لعلاج المصابين بفيروس كورونا، بعد أن أشاد رئيس البلاد بطريقة العلاج تلك، رغم تحذيرات بأنه قد يكون سامًا.

وحسبما أفادت وكالة أنباء « فرانس برس»، تجرع الوزير القرجيزي محلولًا من جذور نبتة الأقونيطن الجبلية خلال إفادة عبر الإنترنت، ليثبت أن العلاج آمن.

وقال: «من لديهم أعراض خفيفة يتعافون خلال يوم ومن لديهم أعراض أشد يتناولونه لمدة ثلاثة أو أربعة أيام».

وقال بيشينالييف، إن الرئيس صدر جباروف زود الأطباء بنفسه بوصفة تعلمها من والده، وإنهم يستخدمونه بالفعل.

ولدى ترويجه للعلاج بتلك النبتة، حث جباروف المواطنين في بلاده أيضًا على استخدام الكمامات والحصول على لقاح الوقاية من المرض، وقال إن 4 آلاف فقط حتى الآن تلقوا التطعيم في البلاد التي يقطنها 6 ملايين نسمة واعتبر ذلك مؤشرًا على «لا مبالاة بالغة».

لكن خبيرة الأدوية بيرمت باريكتاباسوفا، وهي مستشارة سابقة لوزارة الصحة القرجيزية وصفت النبتة المقترحة كعلاج بأنها «من أكثر النباتات سمية في قرجيزستان».

وتابعت قائلة: «حتى أصغر الجرعات من مستخلصها لها أثر سلبي قوي على الجسم والشخص الذي يتناولها قد يموت سريعًا.. نحن نعود للعصور الوسطى».

وسجلت قرجيزستان حتى الآن ما يفوق 90 ألف حالة إصابة، و1500 وفاة بالمرض.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد معدلات انتشار فيروس كورونا في البرازيل «على نحو خطير»، وحثت جميع البرازيليين على الالتزام بالإجراءات الوقائية لوقف تفشيه.

يشار الي أن  منظمة الصحة العالمية، أصدرت  إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد-19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية. 

و أضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.