رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس الأمن يتبنى بالإجماع قرارا لدعم المسار السياسي في ليبيا

المسر السياسي الليبي
المسر السياسي الليبي

تبنى مجلس الأمن، اليوم الجمعة، بالإجماع قرارا لدعم المسار السياسي في ليبيا، حسبما أفادت قناة العربية الاخبارية. 

تفاؤل تدريج للاقتصاد الليبي

تفاؤل بتعافٍ تدريجي للاقتصاد الليبي على وقع الخطوات المُتخذة ضمن المسار السياسي، عبّرت عنها تقارير مؤسسات دولية، من بينها صندوق النقد الدولي الذي أعلن في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الأخير عن توقعاته بتعافي الاقتصاد في ليبيا، وتحقيق نسبة نمو أعلى من 5 بالمئة العام المقبل.

وكان البنك الدولي في أحدث تقاريره عن ليبيا قد تحدث عن "ثمة تفاؤل حذر بشأن جهود التعافي ورأب الصدع، لكن لا تزال هناك مخاطر كبيرة تهدد تلك المساعي".

وفي السياق، يحدد محللون وخبراء اقتصاد ليبيون، أبعاد التوقعات المتفائلة بتعافي الاقتصاد، بعد أن "سجل في معظم العام 2020 أسوأ أداء له على الإطلاق" بحسب تقرير للبنك الدولي، مشيرين إلى أن ارتفاع معدلات إنتاج النفط وكذلك استقرار أسعاره عالمياً من بين أبرز العوامل الدافعة بتوقعات إيجابية، وذلك إلى جانب التطورات السياسية التي شهدها البلد في إطار المسار السياسي.

الدور المصري

وكان قد  أكد وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الدور المصري عزز المسار السياسي لحل القضية الليبية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن لافروف أشاد خلال لقائه السيسي في القاهرة والدور المصري الحيوي لتسوية الأزمة الليبية، والجهود الشخصية للرئيس المصري في هذا الإطار، والتي عززت المسار السياسي لحل القضية الليبية، وهو الأمر الذي يرسخ دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، مؤكداً حرص روسيا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف الهام.

مصر

وقال السفير سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة خلال الايام الماضية، إن مصر تدعم الخطة السياسية لخروج لبنان من أزمتها وعودتها إلى الاستقرارها.

وأكد شكري، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، أن مصر تدعم ضرورة إتمام الانتخابات الليبية ولا مجال للخروج عنها.
وشدد على ضرورة استقرار ليبيا وأن الشعب الليبى هو الوحيد الذى يستطيع تحقيق مصيرة.

وعلى الجانب الآخر، شدد شكري على ضرورة إتمام اتفاقية واجتماع ٢+٢ بمشاركة وزراء الدفاع الخارجية روسيا قبل نهاية هذا العام.