رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ القليوبية يتفقد مستشفى بنها التعليمي

محافظ القليوبية
محافظ القليوبية

استقبل عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم الجمعة، بمكتبه بديوان عام المحافظة الدكتور محمد فوزى رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة، لمتابعة الاستعدادات النهائية لفتح المبنى الجديد فى مستشفى بنها التعليمي حيث قاما سويا بجولة تفقدية لمتابعة اعمال تطوير مستشفى بنها التعليمي يرافقهما الدكتور خالد عبد الغنى وكيل وزارة الصحة  والتي بدأت بتفقد مبني الطوارئ والذي تم الانتهاء  من أعمال تطويره بالكامل استعدادا لتشغيله.

حيث تفقد الهجان غرف العمليات وقسطرة القلب وقسم العناية المركزة حيث سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة افتتاح المرحلة الاولى للمبنى بقوة ٢٢ سرير استقبال و  ١٥ سرير عناية و ٥٨ سرير اقامة طوارئ و ١٠ غرف عمليات،على ان يتم افتتاح المرحلة الثانية والتى تضم تخصصات  القسطرة القلبية ومناظير جهاز هضمى  الجراحات التخصصية مثل المخ و الاعصاب و جراحة قلب و صدر خلال هذا العام.

وأشاد المحافظ بوجود هذا الصرح الطبي على أرض محافظة القليوبية،  كونه يشتمل على جراحات متعددة ونادرة تحتاج إليها المحافظة مثل عمليات القسطرة والقلب المفتوح والمخ والأعصاب والقلب والأوعية الدموية والمناظير وعمليات الكبد والرمد والتجميل وجراحات العظام وأقسام الرعاية المركزة التخصصية، وغيرها من الجراحات الأخرى التي يندر وجودها في مستشفيات المحافظة، حيث تم تركيب تانك الاكسجين بسعة 10 الاف لتر وربطته بتانك المستشفى القديم بسعة 500 لتر مما يؤدى الى زيادة عدد الاسرة من 66 الى 138 سرير.

كما تابع المحافظ جولته بتفقد اعمال تطوير مستشفي حميات بنها حيث يشمل تطوير المبني بالكامل  بتركيب شبكه تانك الاكسجين وصرف الصحي وتركيب ارضيات واعاده هيكله المباني بالكامل بتكلفه حوالي 40 مليون جنيه.
ومن جانبه استمع المحافظ خلال الجولة الى شرح من مدير المستشفى حول الامكانيات وعدد أسرة العناية المركزة، مؤكدا" ان المستشفى مازالت تقدم الخدمة الصحية لاهالى القليوبية  بنسبه 50% من قوه المستشفي رغم دخولها مرحلة التطوير .

جدير بالذكر انه على مدار السنة الماضية بذلت جهود كبيرة لتجهيز المبنى الجديد بمستشفي بنها التعليمى من توصيل الكهرباء والاوكسجين  وتجهيزها بالمعدات وتوصيل الاوكسجين وأجهزة تحاليل ومزودة بكافة الإمكانيات الصحية والطبية المتطورة.