«الداخلية» ترسل قافلة خدمية وإنسانية إلى الواحات البحرية (صور)

قامت وزارة الداخلية بإيفاد قافلة خدمية وإنسانية لتقديم كافة أوجه الرعاية للمواطنين وتقديم الخدمات الجماهيرية لعدد من القطاعات بالوزارة (أحوال مدنية – مرور – خدمات طبية) إستهدفت عدد من قرى مدينة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة.. حيث تم توزيع عدد من المساعدات العينية بالمجان على المواطنين. 

كما تم توقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان ، وذلك بعد إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية.

وفى يوم 13-04-2021 وجهت وزارة الداخلية، قافلة خدمية وإنسانية تضم كافة التخصصات بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية، لتقديم أوجه الرعاية للمواطنين، في ضوء المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير التجمعات الريفية ورفع كفاءة البنية الأساسية للقرى، واستمرارًا للدور المجتمعي لوزارة الداخلية الهادف في أحد محاوره إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين، وتعظيمًا لمبادرة «كلنا واحد» تحت رعاية رئيس الجمهورية.

استهدفت القافلة منطقة بشاير الخير 1 بمحافظة الإسكندرية، وتم توزيع عدد من المساعدات العينية بالمجان على المواطنين، كما تم توقيع الكشف الطبي على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان، بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تنفذها وزارة الداخلية داخل كافة الجهات الشرطية ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وقد لاقى ذلك قبولًا واستحسانًا من الأهالي، مشيدين بجهود الوزارة في هذا الشأن.

على جانب آخر حرصت وزارة الداخلية، على المشاركة في الاحتفال بيوم اليتيم خلال أبريل 2021، والعمل على تقديم كافة سُبل الدعم للأطفال الأيتام، وذلك من خلال التنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية.

وقام قطاع حقوق الإنسان، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية، بتنظيم زيارات لعدد من دور رعاية الأيتام «من ذوي الاحتياجات الخاصة – الأصحاء»، المودعين بدور الرعاية، حيث تم إهدائهم بعض الهدايا الرمزية، وتوقيع الكشف الطبى عليهم وصرف الأدوية اللازم لهم بالمجان.

وتستمر وزارة الداخلية في إيفاد قافلة خدمية وإنسانية تضم كل التخصصات بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية، لتقديم كل أوجه الرعاية للمواطنين، تحت رعاية رئيس الجمهورية فى ضوء مبادرة (حياة كريمة)، لتطوير التجمعات الريفي، ورفع كفاءة البنية الأساسية للقرى، وإستمراراً للدور المجتمعى لوزارة الداخلية الهادف فى أحد محاوره إلى المساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والإجتماعية للمواطنين.