رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات والولايات المتحدة تبحثان سبل تطوير العمل المناخي

الإمارات والولايات المتحدة تبحثان سبل تطوير العمل المناخي

الإمارات والولايات
الإمارات والولايات المتحدة

بحث وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشئون التغير المناخي، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، اليوم الجمعة، مع وزيرة الطاقة الأمريكية، جينيفر جرانهولم، سبل تسريع وتيرة العمل المناخي في الدولتين وتطويره بشكل أكبر قبل انعقاد قمة القادة للمناخ في واشنطن خلال الأسبوع المقبل.

واستعرض الدكتور سلطان الجابر، خلال اللقاء حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة وأنشطة البحث والتطوير في مزيج الطاقة المتنوع ودوره في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام ومنخفض الكربون في جميع أنحاء المنطقة.

وقال الجابر: "تنطلق دولة الإمارات من إيمانها القوي بالجدوى الاقتصادية للعمل من أجل المناخ، والذي يمكن أن يحقق المزيد من النمو الاقتصادي مع تقليل حجم الانبعاثات"، مشيرا إلي أن الشراكات الفاعلة بين شركات الطاقة في الإمارات والولايات المتحدة يمكنها أن تشكل أرضية قوية لتعزيز فرص النمو المستدام.

ويأتي الاجتماع مع وزيرة الطاقة الأمريكية في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي لشئون تغير المناخ، إلى أبوظبي لحضور الحوار الإقليمي للتغير المناخي، والذي أعلنت الدولتان في ختام الحوار التزامهما بالتصدي لتداعيات المناخ والتأكيد على أهمية زيادة الطموحات المناخية عالميا.

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية التزامهما المشترك بمواجهة تداعيات التغير المناخي، مؤكدتين ضرورة الارتقاء بالطموحات المناخية العالمية.

وأشار البلدان، في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم، إلى عزمهما التعاون للاستثمار في تمويل إزالة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغيرها، وتلتزم الدولتان بمساعدة الفئات الأكثر تأثرًا بتغير المناخ على التكيف مع تداعياته.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات لشئون التغير المناخي: "تمتلك دولة الإمارات علاقات تاريخية وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وستقوم الدولتان بتطبيق إجراءات فعالة ونهج استباقي في مجال العمل المناخي للمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.. وسنركز على الجهود المشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين وإزالة الكربون من قطاع الصناعة، والتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، والحلول القائمة على الطبيعة، والتصميم الحضري منخفض الكربون".