رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسر الصيادين المحتجزين في إريتريا يخشون على ذويهم من نقص العلاج

لقاء لبحث عودة الصيادين
لقاء لبحث عودة الصيادين

يعاني أهالي الصيادين من أبناء محافظة دمياط، المحتجزين في دولة إريتريا منذ ٣ شهور من قدوم شهر رمضان المبارك دون وصول ذويهم، حيث استمر احتجازهم في دولة إريتريا منذ شهر يناير الماضي وحتى الآن، حيث يبلغ عددهم  120 صياد محتجزين على متن 5 مراكب وهم من عزبة البرج أغلبهم من كبار السن وغير قادرين على تحمل كل ذلك المدة التي وصلت إلى أربعة أشهر.

 

◄ التنازل عن المراكب

 

وأضاف شقيق أحد الصيادين ، أن هؤلاء الصيادين ليست المرة الأولى لهم التي يذهبون فيها إلى رحلة صيد، وأن طريقهم كان بعيدًا عن دولة إريتريا، والفرصة الوحيدة  للإفراج عنهم مقابل أن يتنازلوا عن مراكبهم، ونظرًا لأن تكلفة المراكب مرتفعة لا يستطيع المصريون أن يتنازلوا عنها، لافتًا إلى أن شقيقه متزوج ولديه 6 أطفال، بالإضافة إلى أنه مريض هو ومن معه من باقي المصريين المحتجزين والعلاج الذي كان معهم نفد.

 

وتخشى أسر الصيادين من عدم توافر الطعام والشراب لهم طعامهم وشرابهم.

 

◄ البرلمان يتدخل

 

في سياق متصل يذكر أن أعضاء مجلس النواب عن محافظة دمياط، اليوم الأحد، في لجنة الشئون الأفريقية في حضور السفير عمرو عباس ممثلا عن وزارة الخارجية وممثل عن وزارة الهجرة لبحث أزمة الصيادين المحتجزين في اريتريا على متن ٥ مراكب صيد والمفقودين منذ قرابة ٣ أشهر.

 

وطالب النواب خلال اللقاء بضرورة تحديد موقف عاجل خلال  لبيان موقف الصيادين المحتجزين وإنهاء الأزمة او تشكيل وفد برلماني وممثل عن الخارجية للسفر بالتنسيق مع دولة إريتريا لحل الأزمة واستعادة الصيادين المحتجزين على أن يتكفل الوفد البرلماني بتكاليف السفر.

 

وأكد النائب ضياء بصل عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، أن مصر لم ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أبنائها وهناك تحركات عاجلة خلال الأيام القادمة لاستعادة الصيادين البالغ عددهم ١٢٠ صياد من محافظتي دمياط و الدقهلية بالتنسيق مع دولة إريتريا لحل الازمة واستعادة الصيادين المحتجزين على أن يتكفل الوفد البرلماني بتكاليف السفر.