رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الأمر بحبسهما على ذمة التحقيقات

المتهمان بقتل مسنة داخل فيلتها بالهرم: «كنا فاكرينها غنية»

حبس متهم
حبس متهم

أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة بحبس سائق وصديقه، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامهما بقتل مسنة داخل فيلتها بالهرم لسرقتها. 

واعترف المتهمان بتفاصيل الجريمة، وقالا "كنا فاكرينها غنية وملقيناش غير 700 جنيه وتليفونات"، وأضافا أنهما نظرا لاحتياجهما للمال قررا الدخول إلى فيلا المسنة وسرقتها لعلمهما بإقامتها بمفردها، وبالفعل نجحا في الدخول إلى الفيلا وأثناء البحث عن مبالغ مالية شعرت بهما وحاولت الاستغاثة فقام أحدهما بتقييدها وقام الآخر بخنقها حتى فارقت الحياة فاستوليا على مبلغ ضئيل وهواتف محمولة وفرا هاربين.
 

- تشريح الجثة لبيان سببب الوفاة


وكلفت النيابة الطب الشرعي بتشريح جثة المجني عليه لتحديد سبب الوفاة بعدما أسفرت المناظرة الأولية عن إصابتها بآثار خنق حول الرقبة.

و كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة، قد نجحت في حل لغز العثور على جثة سيدة مسنة مقتولة داخل فيلتها في الهرم، و تبين أن السرقة الدافع وراء ارتكاب الجريمة، ونجحت في ضبط المتهمين.

و تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغا من أهالي حدائق الأهرام بانبعاث رائحة كريهة من داخل فيلا تقيم بها سيدة مسنة بمفردها، وانتقلت على الفور قوات من قسم شرطة الهرم وتبين العثور على مالكة الفيلا جثة هامدة، وفي حالة بداية تعفن وتبين وجود شبهة جنائية في الحادث نتيجة ملاحظة آثار خنق حول الرقبة.

 و تم إخطار اللواء رجب عبد العال، مدير أمن الجيزة، الذي وجه بسرعة إجراء التحريات اللازمة لحل لغز الجريمة، وشكل اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث لتحديد هوية الجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة.
 

- الكاميرات تكشف الجناة


وأشارت التحريات إلي أن المجني عليها تقطن بالفيلا بمفردها، قام فريق البحث بمناقشة عدد من جيران المجني عليها بالإضافة إلي مراجعة كاميرات المراقبة في محيط الفيلا والشوارع المؤدية إليها حتى تم التوصل إلي هوية الجناة.

وشرحت التحريات أن المتهم الرئيسي سائق “توكتوك” استعان بصديقه لسرقة المجني عليها اعتقادا منه بامتلاكها أموال طائلة كونها تقيم بفيلا، واقتحم المتهمان الفيلا إلا أن المجني عليها شعرت بهما وحاولت مقاومتهما فقتلاها خنقا، ثم بحثا في أرجاء المنزل عن مبالغ مالية لم يتمكنا من العثور سوى على مبلغ 700 جنيه فاستوليا عليها، بالإضافة الي الاستيلاء على هواتف محمولة وفرا هاربين إلا انه بعد يومين من ارتكاب الجريمة اكتشفت الأهالي الواقعة وأبلغوا الشرطة.

ونجحت التحريات في التوصل الي المتهمين من خلال كاميرات المراقبة وتتبع الهواتف المسروقة، ونجحت قوة أمنية في القاء القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع السرقة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.