رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسي فلسطينى: الانتخابات في القدس حق يجب الدفاع عنه أمام الاحتلال

المسجد  الانتخابات
المسجد الانتخابات في القدس

قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن حق مشاركة أهالي القدس في الانتخابات الفلسطينية المزمع إجراؤها 22 مايو المقبل، حق يجب الدفاع عنه، وافق الاحتلال عليه أم رفض حتى لو وصل الأمر بالدخول في حالة اشتباك سياسي ودبلوماسى تفضح سياسة المحتل. 

وأوضح عمر فى تصريحات لـ"الدستور"، أن اتفاق المرحلة الانتقالية بين الفلسطينيين وإسرائيل نص على حق فلسطينيي القدس من المشاركة بتلك الانتخابات في مكاتب البريد وخصص ستة مراكز بريد تشمل 11 محطة انتخاب لهذا الأمر، وسبق أن أجريت انتخابات الأعوام 1996، 2005 الرئاسية، 2006 التشريعية، بهذه الطريقة.

ونوه عمر إلى أن إسرائيل مستفيدة من بقاء الوضع الفلسطيني كما هو عليه فتح والمنظمة في الضفة وحماس في غزة، وهي بهذا الحال تكون الحجج لديها جاهزة أمام المجتمع الدولي بعدم وجود شريك فلسطيني واحد تتحدث معه في أي مفاوضات قادمة، لذا من الممكن أن تبحث كل السبل التي من شأنها عرقلة إجراء تلك الانتخابات التي قد تخرج بقيادة فلسطينية متفقة على موقف فلسطيني واحد، والتي تَعْتبر عرقلة الانتخابات بالقدس من أهمها. 

وأكد عمر أنه يجب فرض الحلول الفلسطينية لوضع آلية تسمح بمشاركة المواطنين في مدينة القدس وعدم الانصياع لقرارات الاحتلال، عبر وضع صناديق الاقتراع في الأماكن الدينية وفي المساجد والكنائس ودور العبادة والدخول بحالة اشتباك سياسي ودبلوماسي مع الاحتلال تفضح جرائمه أمام العالم بحق الشعب الفلسطيني الذي يسعى لممارسة ديمقراطيته التي هي السبيل الوحيد لتجديد شرعية مؤسساته البرلمانية والرئاسية.

وحتى الآن، مازالت إسرائيل ترفض مطالب مشاركة أهالي القدس فى الانتخابات.

وطالبت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، الأسبوع الماضي، الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لإتاحة إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس.

وقبل شهرين، طالبت السلطات الفلسطينية، حكومة الاحتلال باحترام الاتفاقيات بشأن الانتخابات بالقدس الشرقية.

وخاصة أن الفلسطينين فى القدس شاركوا بالانتخابات الفلسطينية عبر ترتيبات خاصة في صناديق البريد الإسرائيلية داخل المدينة.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني دعا لانتخابات تشريعية في 22 مايو ورئاسية في 31 يوليو المقبلين.