رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكد سعيها لتحقيق الوحدة الوطنية

أمين سر «الوطني الفلسطيني»: مصر والرئيس السيسي الراعي العربي للقضية الفلسطينية

محمد صبيح
محمد صبيح

 قال محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، إن مصر هي الراعي العربي للقضية الفلسطينية والأمين الدائم عليها، فهي منزهة عن الهوى ومقبولة من الجميع، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكثر فهما للقضية  فلديه بعد نظر استراتيجي، لما يتمتع به من صبر كبير يجعله يصل إلى حلول لمختلف القضايا عبر تفكيره العميق في جميع أبعاد القضية.


وشدد  أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، في حوار مع صحيفة (الأخبار)، اليوم الجمعة، على سعي مصر لتحقيق عدد من الأهداف في مقدمتها تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والسعي لبناء محور عربي قوي، مشيرا إلى أن الجامعة العربية بعد أحداث يونيو 2007 التي وقعت في غزة، اجتمع كل وزراء الخارجية جميعا، وأصدروا قرارا بتفويض مصر بهذا الملف بالإجماع.

- الرئيس السيسي على إطلاع بكل تفاصيل القضية الفلسطينية


وأكد "صبيح" أن الرئيس السيسي هو أحد القيادات في العالم وفي العالم العربي، الذي على اطلاع كامل بكل تفاصيل القضية الفلسطينية وأبعادها وتعقيداتها، قبل أن يصبح رئيسا لمصر بالتفاصيل الدقيقة الواضحة جدا، وتابع أن هذا أثر إيجابيا على أكثر من صعيد فلسطيني، منها نجاح في تقريب وجهات النظر بين الفصائل وإعادة اللحمة الفلسطينية، وكذلك على صعيد التعاون مع المحيط العربي مع الأطراف الدولية، وأيضا دوره مع إسرائيل في وقف كثير من مخططات العدوان على قطاع غزة ومحاولات إقناع إسرائيل بعملية السلام.

-  تاريخ مصر مع القصية الفلسطينية


واستذكر "صبيح" محطات من تاريخ مصر مع القضية الفلسطينية، وقال "إن منظمة التحرير الفلسطينية جرى الإعلان عن إنشائها من مصر، وهي التي رعت أول انطلاقاتها الخارجي،ة في الزيارة التي قام بها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكان برفقته الزعيم الشهيد ياسر عرفات عام 1986، وبعد نكسة 67 كان هناك تعاون استراتيجي كامل بالعمل المسلح والعمل السياسي مع جمال عبد الناصر ثم استمر مع السادات "، وواصل حديثه قائلا "بدأ الرئيس مبارك سريعا الاهتمام بالملف الفلسطيني وأوقف طرح الحكم الذاتي". 

- إعلان بايدن دعم حل الدولتين بادرة طيبة

واعتبر أن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن دعم حل الدولتين واستئناف المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، يمثل بادرة طيبة لانفراجة في العلاقات الفلسطينية الأمريكية، لاسيما بعد "ما شهدناه من (دونالد) ترامب شديد القساوة من إغلاق مكتب منظمة التحرير ومنع أي مساعدات لوكالة الأونروا والتفريط بحق العودة واللاجئين وكاد ذلك أن يحدث فوضى واضطراب في المنطقة ".


وأوضح أن بايدن لا يستطيع التراجع عن قرار القدس، باعتباره قرارا قديما من الكونجرس، غير أنه رأى أنه يمكن لبايدن إنشاء قنصلية أمريكية في القدس الشرقية للفلسطينيين.


وشدد على أهمية أن يكون الموقف الفلسطيني موحدا، وقال "نحن في حاجة للتوافق الفلسطيني العام، وأن نكون يدا واحـدة، وأن نتعاون ونصلح فيما بعد الانتخابات وسندخل معركة حاسمة في القدس".