رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفارة الفرنسية في باكستان تنصح رعاياها بمغادرة البلاد عقب اندلاع احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا

فرنسا تنصح رعاياها بمغادرة باكستان عقب اندلاع احتجاجات عنيفة مناهضة لها

احتجاجات في باكستان
احتجاجات في باكستان

نصحت السفارة الفرنسية في باكستان جميع رعاياها وشركاتها، اليوم الخميس بمغادرة باكستان مؤقتًا عقب اندلاع احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا هذا الأسبوع.

وقالت السفارة الفرنسية -في رسالة إلكترونية أرسلتها إلى رعاياها حسبما أوردت صحيفة (دون) الباكستانية- "نظرًا لوجود تهديدات خطيرة للمصالح الفرنسية في باكستان، ننصح رعايانا والشركات الفرنسية بمغادرة البلاد مؤقتًا".

وذكرت السفارة: أن مغادرة البلاد ستتم عن طريق الخطوط الجوية التجارية الموجودة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مشاعر معادية لفرنسا سادت في باكستان لأشهر منذ أعربت الحكومة الفرنسية عن دعمها لصحيفة في نشر صور كاريكاتيرية مسيئة للرسول محمد (ص).

واندلعت احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا هذا الأسبوع في باكستان، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الشرطة، احتجاجًا على اعتقال زعيم حركة "لبيك باكستان" الذي طالب بطرد السفير الفرنسي في باكستان.

وأعلنت باكستان، أمس الأربعاء، أنها ستحظر، وفقا لقانون مكافحة الإرهاب، الحركة المتطرفة بعد احتجاجات دموية شهدت قتلى وجرحى من الشرطة.

وأغلق المحتجون طرقًا رئيسية في أنحاء البلاد يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، لكن الشرطة تمكنت بحلول مساء أمس الأول الثلاثاء من فض معظم الحشود.

وقام نشطاء الحركة بإغلاق عدة طرق سريعة مما أصاب شوارع المدينة بالشلل.

وقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بينهم اثنان من رجال الشرطة في الاشتباكات التي استمرت ثلاثة أيام.

وجرى تفريق المظاهرات في معظم الأماكن عقب نشر القوات شبه النظامية لدعم الشرطة.

وأعلن وزير الداخلية، الشيخ رشيد أحمد، حظر الحركة في العاصمة إسلام آباد بعد عقد اجتماع.

وبذلك الحظر تصبح الحركة في نفس وضع منظمات مسلحة مثل القاعدة وطالبان باكستان، مما يعني أنها لن تتمكن من تنظيم مسيرات وجمع أموال والمشاركة في الانتخابات.

وكانت حركة لبيك باكستان قد ظهرت على الساحة عام 2017 لدعمها لقوانين مناهضة التجديف التي تسعى لتوقيع عقوبة الإعدام بحق أي شخص يسيء للإسلام أو الرسول محمد صلي الله عليه وسلم.