رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن الإجراءات الخاصة بمواجهة كورونا

أسقف طموه: اقتصار القداسات الإلهية على الكهنة

الأنبا صموئيل أسقف
الأنبا صموئيل أسقف طموه

أعلنت إيبارشية طموه التابعة لمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، عدة إجراءات احترازيه مشددة تزامنًا مع الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد وتحسبا لارتفاع معدلات الإصابة به.

وقال الأنبا صموئيل، أسقف طموه، في بيان له، “الآباء الموقرين كهنة إيبارشية طموه  نظرًا لانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، نأمل التشديد على تنفيذ كل الوسائل الاحترازية للجميع آباءً و شمامسة و شعب الإيبارشية" .

و أضاف أسقف طموه، "على أن تقتصر الصلوات بالكنائس على الآباء و الشمامسة بعد التأكد من السلامة الصحية لكل منهم ابتداءً من اليوم و حتى عيد القيامة و استقرار الوضع الصحي ، و اقتصار الخدمة على القداسات فقط ونصلى من أجل أن يحفظ الرب شعبه و كنيسته المقدسة، و بلادنا العزيزة مصر و عشتم فى سلام المسيح ".

-  الكنيسة الأرثوذكسية تواصل الصوم الكبير 

وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير، والذي يمتد 55 يومًا، حتى ينتهي ليلة سبت النور.

يشار إلى أن الصوم الكبير يعد صومًا من الدرجة الأولى، والذي تمتنع فيه الكنيسة عن تناول المنتجات الحيوانية والأسماك والألبان مكتفية بالأكلات النباتية، ويقطع فيه أقباط الكنيسة الأرثوذكسية الطعام من 12 منتصف الليل وحتى الغروب، وتقام الطقوس والصلوات داخل الكنائس في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، وبدءًا من الأسبوع الثاني للصوم الكبير فتقيم الكنائس الأرثوذكسية قداسين يَوْمِيًّا.

يقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح صوما اِنْقِطَاعِي، ثم أسبوع الآلام، وقسمته الكنيسة الصوم إلى 8 أسابيع يبدأ يوم الإثنين وينتهي يوم الأحد

وتنظم الكنيسة خلال هذه الفترة عدة قداسات، تحرص خلالها على تلبية الاحتياجات الروحية لشعبها، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، وأهمها التأكيد على التباعد الجسدي، والسماح للشعب بحضور القداسات في الكنائس في حدود نسبة 25% من القدرة الاستيعابية، و قالت مختلف الإيبارشيات إنها تقيم أكثر من قداس خلال أيام الصوم الكبير لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأفراد للمشاركة والحضور.

- تشديد الاجراءات الاحترازية

وشددت الإيبارشيات على الشعب القبطي بضرورة الحجز المسبق لحضور قداسات الصوم الكبير، مع مراعاة ألا يتجاوز عدد الحاضرين نسبة الـ 25%، على أن يتم مغادرة الكنيسة عقب انتهاء صلوات القداس الإلهي منعًا للتزاحم.

وَدُعِيَ صوم القيامة بالصوم الكبير لأنه يحتوي على 3 أصوام هي أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح صومًا اِنْقِطَاعِي، وأسبوع الآلام ويمتد إلى 55 يومًا.

ويختلف موعد هذا الصوم من عام إلى آخر بحسب تاريخ يوم عيد القيامة المجيد، ويحدد عيد القيامة كل عام بحيث لا يأتي قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه، وبحيث لا تعيد الكنيسة مع اليهود بل يتم الاحتفال في يوم الأحد التالي لكي يتم الاحتفاظ برمزية أيام الجمعة العظيمة، وأحد القيامة.