84 حالة وفاة و2123 إصابة جديدة بكورونا فى تونس
أعلنت وزارة الصحة في تونس، أمس الأربعاء، تسجيل 2123 إصابة بفيروس كورونا و84 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية في مؤشر على تطور مقلق للوضع الوبائي في البلاد.
ويشهد عدد الإصابات اليومية زيادة لافتة ما ينبئ بموجة ثالثة هي الأقوى منذ ظهور الوباء في تونس في وقت أعلن فيه عدد من المستشفيات في البلاد بلوغ طاقة استيعابها القصوى في أقسام كوفيد 19.
وتسبب الوباء في وفاة 9480 شخصا حتى أمس الثلاثاء، ويرقد في المستشفيات 2270 مصابا بالفيروس و446 في أقسام العناية المركزة و140 تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
ولم يتجاوز عدد من تلقوا اللقاح المضاد للفيروس حوالي 176 ألفا من بينهم 166 ألفا حصلوا على الجرعة الأولى، وفق وزارة الصحة.
وأعلنت الحكومة أن الهدف هو تطعيم ثلاثة ملايين شخص حتى نهاية يونيو و5.5 مليون شخص بنهاية العام الجاري ، لكن نسق حملة التطعيم التي بدأت متأخرة منذ منتصف مارس يثير شكوكا حول بلوغ تلك الأهداف.
وحذر وزير الصحة فوزي مهدي من خطورة الوضع الوبائي أمام سرعة انتشار الفيروس وتحوله السريع في ظل حالة الاكتظاظ التي تشهدها الأسواق منذ دخول شهر رمضان وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة نصاف بن علية إن 15 ولاية من بين 24 ذات مستوى إنذار مرتفع مع تجاوز عدد الإصابات 100 إصابة لكل 100 ألف ساكن.
كما أعلنت وزارة الصحة التونسية، عن تطعيم 146 ألفًا و284 شخصًا بالجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد حتى أمس، وهو اليوم الثلاثون من الحملة الوطنية للتطعيم.
وأوضحت الوزارة - في بيان على الصفحة الرسمية - أن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم أمس بالجرعة الأولى بلغ 11 ألفًا و383 شخصًا، وذلك في مختلف مراكز التلقيح ال25 المنتشرة بكامل ولايات الجمهورية.
وأشارت إلى أن إجمالي الذين تم تطعيمهم بالجرعة الثانية من اللقاح بلغ حتى أمس 8 آلاف و363 شخصًا، موضحة أن 332 شخصًا تم تطعيمهم أمس بالجرعة الثانية.
وكانت أعلنت تونس، خلال الفترة الماضية، عن تشديد الإجراءات الرامية لمكافحة تفشي "كوفيد-"19 في البلاد لنهاية الشهر الجاري، بعدما سجلت أعداد المصابين بالفيروس ارتفاعا كبيرا وبلغت نسبة إشغال أسرة العناية المركزة مستوى "خطيرا".
