رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وهم القدرة الجنسية.. «التضامن» تحدد 5 عوامل دافعة لتعاطي الحشيش

نيفين القباج
نيفين القباج

قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الحشيش يعد أكثر مواد التعاطي، حيث احتل المرتبة الأولى طبقًا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 45.17 %، فى حين يأتي تعاطى الهيروين فى المرتبة الثانية بنسبة 33.77 %، يليه الترامادول بنسبة 28.8 % والأستروكس والفودو بنسبة 11.3%، بجانب التعاطى المتعدد "أكثر من مخدر".

أضاف أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه، يليه الأم ثم الأشقاء، ما يسفر عن تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضًا الأم، ما يدل على ارتفاع الوعى الأسري فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج، كما تشير بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال هذه الفترة إلى أن سن التعاطى كان فى سن مبكرة حيث إن نسبة 46.01% بدأوا من سن 15 سنة حتى 20 سنة و33.76% بدأوا من سن 20-30 سنة، بينما جاء فى سن أقل من 15 سنة نسبه 13.89%.

وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن، فإن 54.85 % من المتصلين لا يعملون و45.14% يعملون منهم 76.33 % بالقطاع الخاص و23.66 % قطاع حكومى، ما يشير إلى زيادة الثقة بين العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة للخط الساخن، خاصة بعد حملات التوعية التى نفذها الصندوق على مدار الأشهر الماضية داخل المؤسسات والهيئات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية المختلفة في العديد من المحافظات ضمن مبادرة مصلحتك، لرفع الوعى بمخاطر إدمان المواد المخدرة لدى العاملين وأن من يطلب العلاج من الإدمان طواعية يتم اعتباره كمريض ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان ومن دون ذلك ويثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإيقافه عن العمل.  

أضاف عثمان أن العوامل الدافعة للتعاطي، وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة أصدقاء السوء وحب استطلاع والتفكك الأسرى  ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ضياع الصحة ومشاكل أسرية  والخوف على الأبناء وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل، لافتًا الى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة إلكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية فى المحافظات الأكثر طلبًا للعلاج، فضلاً عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارًا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التى تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة.

أشار عثمان إلى أنه في ظل جائحة فيروس كورونا يستمر الصندوق فى تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مع اتخاذ الإجراءات الوقائية وأيضًا، تقديم  خدمات الدعم النفسي للمتعافين من تعاطى  المخدرات.