رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإفتاء»: إفطار الطاقم الطبي المعالج لمرضى كورونا جائز شرعًا

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قالت دار الإفتاء المصرية إن من يباشرون حالات المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات، لهم رخصة الفطر.

وأوضحت دار الإفتاء، في فتوى لها، أن هذه الرخصة مبنيَّة على مدى احتياجهم للإفطار في التقوي لأنفسهم، والتقوي على مهمتهم وكفاءة عملهم، فإن اقتضت المباشرةُ المستمرةُ للمرضى الإفطارَ وقايةً لأنفسهم من الأخطار فلهم رخصة الفطر.

وأشارت إلى أنه إذا احتيج إلى الإفطار لكفاءة العمل والاستمرار على الكشف والعلاج والرعاية المتواصلة للمرضى، وتعين على الطبيب ذلك- بعدم وجود من يحلّ محلّه- وجب الإفطار رعايةً لحق المرضى، واستنقاذًا لهم من الهلكة، ووقايةً لغيرهم من العدوى؛ ارتكابًا لأخف الضررين، ووقوعًا في أهون المفسدتين.

ولفتت إلى أن الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات يُشرَع لهم الإفطار إذا لزم الأمر؛ وقايةً لأنفسهم من العدوى التي يباشرون علاج مرضاها، وتقويةً لكفاءتهم في مهمتهم الجليلة في استنقاذ المصابين من هذا الوباء.

كانت دار الإفتاء المصرية قالت في فتوى سابقة لها، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أبريل من العام الماضي، إنه يجوز للمرضى والطواقم الطبية الذين يواجهون فيروس "كورونا" الفطر، إذا وقع عليهم ضرر.

وأوضحت، في منشور لها على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، أن فتوى جواز إفطار المرضى والطواقم الطبية تُبنى على رأي الأطباء في هذه الحالة.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أنها عقدت اجتماعا مع لجنة طبية، وأجمعت أن فيروس "كورونا" لا يؤثر على الصوم.

وأوضحت دار الإفتاء أن اللجنة الطبية أكدت أن الصوم يقوي المناعة في مواجهة فيروس "كورونا".

فيما أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، عن تساؤلات بشأن حكم صيام شهر رمضان في زمن انتشار وباء كورونا، مؤكدًا أن الصيام أمره واضح، فهو واجب على الإنسان البالغ القادر العاقل المكلف بالصيام إلا في حال وجود عذر شرعي، مثل المرأة الحائض والنفاس والسفر، أو المريض الذي لا يستطيع أن يصوم بأمر من الطبيب.