رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن مهمامه الرعوية

أسقف كنائس عزبة النخل يشارك في صلوات تسبحة الشباب

أسقف كنائس عزبة النخل
أسقف كنائس عزبة النخل

شارك الأنبا سيداروس، أسقف عام كنائس عزبة النخل، بالحضور في صلوات تسبحة الشباب للمرحلة الإعدادية، أمس، بكنيسة السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار بعزبة النخل، مؤكدا حرصه على مشاركة الشباب في التسبحة و ضرورة الاهتمام بالتسبحة دوماً، ثم توجه لتفقد خدمة الكف البصري، وذلك ضمن مهمامه الرعوية.

جدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس، الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية، أكبر أصوامها على الإطلاق والمعروف باسم الصوم الكبير، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدنى.
 

- أسبوع الآلام يبدأ 25 أبريل


كما يُشار إلى أنه، من المُقرر أن تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقداس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى أسبوع الآلام يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصمة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا، لطقس إضافة خميرة الميرن بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس، بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.


وكان عدد كبير من الأديرة القبطية قد أعلنت  إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم،  وعلي رأسهم أديرة اَلرُّهْبَان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جِدًّا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام،  فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.