رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على خلفية حادث منشأة نطنز.. نائب إيراني: طهران أصبحت جنة للجواسيس

منشأة نطنز
منشأة نطنز

انتقد رئيس مركز البحوث البرلمانية في إيران والنائب في مجلس الشورى علي رضا زاكاني، اليوم الأربعاء، أجهزة الأمن في البلاد، على خلفية الحادث الأخير في منشأة نطنز النووية.

وشدد زاكاني على أن الحادث تسبب في تدمير معظم منشآت التخصيب في البلاد، وفقا لمصادر إعلام إيرانية، بالإضافة إلى إتلاف أو تدمير بضعة آلاف من أجهزة الطرد المركزي.

إيران جنة الجواسيس

وكشف زاكاني، وفق لقناة العربية الأخبارية، أن إيران أصبحت جنة للجواسيس، مشيراً أن وحدة نووية عالية السعة نُقلت إلى خارج البلاد للإصلاح بعد عطلها، وأعيدت محملة بـ150 كيلوجراما من المتفجرات، وتم نصبها في مكتب يضم مواد حساسة. 

اتهام إسرائيل

واتهمت إيران، إسرائيل بالوقوف وراء تخريب مصنع لتخصيب اليورانيوم في نطنز، متوعدة بالانتقام وتكثيف أنشطتها النووية.

هذا وأفاد مسؤول استخباراتي أميركي لصحيفة "نيويورك تايمز": أن عبوة ناسفة تم تهريبها إلى داخل منشأة نطنز وتم تفجيرها عن بعد.

وأضاف المسؤول الاستخباراتي : أن تفجير نطنز دمر النظامين الكهربائيين الأساسي والاحتياطي.

ورغم تعرض منشأة نطنز لهجومٍ تسبب في تلفيات جسيمة، أعلن مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران سُتجري تنصيب أجهزة طرد مركزي متطورة في مفاعل نطنز قريبا.

وتقدمت إيران بشكوى ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، لاستهدافها المنشأة النووية في حادث ما زالت ملابساته وطريقةُ تنفيذه وحجمُ الأضرار الناجمة عنه غامضا.

لاتزال غامضة: حقيقة ما حدث في منشأة نطنز النووية

وأثار الهجوم في إيران قلق المسؤولين الأوروبيين الذين ظلوا طرفاً في اتفاقية 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب منها.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو: إنه تم تحديد سبب حادثة نطنز، لكنه أضاف: "إننا نرفض أي محاولات لتقويض أو إضعاف الجهود الدبلوماسية بشأن الاتفاق النووي".

ويذكر أن، أعلنت إيران في "رسالة" من وزير خارجيتها عباس عراقجي إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تعتزم رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% ، وهو مستوى يقربها من نسبة تخصيب 90 بالمئة التي تسمح باستخدام اليورانيوم لأغراض عسكرية. ويأتي الإعلان الإيراني بعد يوم من اتهام طهران لإسرائيل بمهاجمة منشأة نطنز النووية. وردا على هذا الإعلان صرح جو بايدن بأنه مستعد لمواصلة المفاوضات مع إيران على الرغم من "استفزازاتها".