رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تحرير السودان»: ارتكاب عناصر من النظام السابق لانتهاكات في دارفور

حركة تحرير السودان:
حركة تحرير السودان: عناصر النظام السابق ترتكب انتهاكات

أعلنت حركة تحرير السودان، اليوم الأربعاء، عن ارتكاب عناصر من النظام السابق لانتهاكات في دارفور، حسبما ذكرت قناة العربية. 

هروب سوداني إلى تشاد

وكانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت أن المواجهات في غرب دارفور في السودان دفعت 1860 شخصا إلى عبور الحدود نحو تشاد الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش في بيانه، إن "اللاجئين وغالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين فروا من منازلهم في قرى قرب الحدود بعد سلسلة مواجهات دامية بدأت في الثالث من أبريل الحالي، أوقعت 144 قتيلا على الأقل".

وأشار إلى أن "اللاجئين الذين وصلوا إلى تشاد شهدوا الدمار الذي لحق بمنازلهم وممتلكاتهم، كما شهدوا الهجمات التي استهدفت مراكز إيواء النازحين".

ولفت إلى أن الأوضاع الميدانية كارثية في مكتب المفوضية العليا للاجئين في فرشانا.

البرهان يتعهد بإجراءات عادلة في دارفور

وأمس الثلاثاء، تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الأمن والاستقرار بالجنينة غربي دارفور.

كما تفقد البرهان، الأماكن التي شهدت حريقا خلال الاشتباكات القبلية بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بالتركيز على منطقة معسكر أباذر للنازحين وأحياء الجبل مربعات 2، و15، و16.

وأعرب رئيس مجلس السيادة عن أسفه الشديد لمستجدات الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة، مترحما على أرواح الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

وقال: "الحكومة سوف تتخذ إجراءات سريعة وعاجلة تسهم في استقرار الأمن وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون".

واختتم البرهان زيارته إلى الجنينة والتي استمرت ليومين، ووقف خلالها على تطورات الأوضاع الأمنية في المدينة التي شهدت اشتباكات قبلية دامية.

تفاصيل زيارة البرهان إلي الجنينة

وكان رئيس مجلس السيادة قد التقى ممثلين عن قبيلة المساليت والقبائل العربية، كل على حدة، بجانب لقاء مماثل مع تحالف الحرية والتغيير بغرب كردفان ضمن محاولات لنزع فتيل الأزمة بين الأطراف المتناحرة، وطي الفتنة التي خلفت أكثر من 155 قتيلا و200 جريح.

ووقف مجلس الوزراء السوداني على الوضع الأمني بمدينة الجنينة والعمل المستمر لاستتباب الأمن بمتابعة الإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن والدفاع بمشاركة أطراف العملية السلمية.

وأكد المجلس ضرورة الإسراع بنشر القوة المشتركة بكامل عددها وعتادها ونزعها لسلاح المدنيين، آخذا في الاعتبار التزام الحكومة بتحقيق الأمن وحماية المدنيين بعد خروج قوات يوناميد.